قال محمد سعفان وزير القوى العاملة، إن الوزارة كانت تمتلك 13 وحدة تدريب للشباب منذ تسعينات القرن الماضي، واكتشفنا أنهم متهالكون بشكل كامل، لكن جرى تجديدها في ديوان عام الوزارة بالشكل اللائق، ثم جرى توزيعها على 13 محافظة، لكن جرى تدشين 14 محافظة أخرى وتوزيع 27 وحدة بالكامل على محافظات الجمهورية، لافتًا إلى أنه جرى توزيعها بالتنسيق مع جهات متعددة على رأسها المحافظات والمحليات بداخلها من خلال مديرية القوى العامل بكل محافظة، ويجرى اختيار المكان المناسب وهو مراكز الشباب بالقرى.
وأضاف سعفان خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon ، ويقدمه الإعلامي محمد الشاذلي الإعلامية جومانا ماهر والإعلامية ليندا عبداللطيف: "أبناؤنا الذين يعكفون على التدريب لا يستطيعون التنقل إلى مركز تدريب ثابت في كل محافظة، لكننا أصبحنا نذهب إليهم وأصبحت هذه الوحدة أمام أعينهم، إذ أن هذه الوحدات أصبحت موجودة في مراكز القرى لفترة تتراوح ما بين 3 أشهر إلى 6 أشهر، على أن يجرى زيادة هذه المدة في حال وجود قوائم انتظار".
وتابع وزير القوى العاملة، أن الوحدة بها 3 ورش، الأولى هي الملابس الجاهزة، الثانية هي أعمال الكهرباء، والثالثة هي أعمال السباكة والصرف الصحي، إذ أن القرى تحتاج إلى هذه المهن وبالرغم من ذلك فإنها أصبحت ندرة ملحوظة، لافتًا إلى أن هذه الورش الثلاث تستوعب 40 ورشة، لكن جرى تخفيض هذا العدد ليصبح 30 متدربًا بسبب الإجراءات الاحترازية.
وأوضح: "ندرب في العام نحو 9720 متدرب ونهدف إلى تدشين مشروع صغير لربع هذا العدد، وسنوفر وظيفة للبقية أو يمتهن هذه المهن، فنحن نهدف إلى تشغيل المتدربين، وهناك توجيه بوجود قاعدة بيانات ومتابعة لهم بعد 6 أشهر لكي نعرف ما توصلوا إليه، فنحن دائمًا ما نبحث عن الاستدامة في هذه الفترة".