دخلت مديحة الجنزورى والدة أحمد الجنزورى المتهم في قضية "الفيرمونت"، في نوبة من البكاء، مستغيثة بالإفراج عن ابنها، مشيرة إلى أن ابنها بريء، مردفة: "حتى الضحية قالت معرفهوش وليس له أي صلة وهو مجرد شاهد، افتتح الحفلة ومشى الساعة 11".
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية"، على فضائية "MBC مصر"، مع الإعلامى عمرو أديب: "هو بريء وكان بيقدم حفلة، وبقاله 15 سنة بيقدم حفلات، مردفة: "أنا عندى ثقة في القضاء ونزاهته، افرجوا عنه، أنا في شدة المرض ودخلت الرعاية 4 مرات".
وأشار الإعلامى عمرو أديب، إلى أن والدة أحمد الجنزورى تتحدث من العناية المركزة.
وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر بالتحقيق في البلاغ الذي تلقته النيابة العامة بتاريخ 4 أغسطس عام 2020 من المجلس القومي للمرأة مرفقًا به شكوى قدمتها إحدى الفتيات إلى المجلس من تعدى بعض الأشخاص عليها جنسيًّا خلال عام 2014 داخل فندق فيرمونت نايل سيتي بالقاهرة، تحقيقًا قضائيًّا وفحص ما قُدّم من أوراق وشهادات مقدمة من البعض حول معلوماتهم عن الواقعة.
وأجرت النيابة العامة تحقيقاتها ومنها سؤال المجني عليها وعددٍ من الشهود، وفى 24 أغسطس أمرت النيابة بضبط المتهمين في الواقعة إلا أنه تبين هروب بعضهم والتى أمرت بملاحقتهم دوليا.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين السبعة لجأوا إلى حيلة للهروب خارج البلاد، وعدم تعقبهم من الأجهزة الأمنية بسبب الترويج لأسمائهم وبياناتهم وصورهم على مواقع التواصل قبل تقديم الشكوى لنيابة العامة في 4 أغسطس، حيث قسموا أنفسهم إلى ثلاثة مجموعات، خرجت الأولى عبر مطار القاهرة في 27 يوليو الماضي، تبعتها الثانية في 28 يوليو الماضي، ثم الثالثة في 29 يوليو الماضي.
الجدير بالذكر أن هناك وقائع متعددة ومماثلة وقعت في تلك القضية، حيث أن بعض المتهمين قاموا بعملية اغتصاب الفتاة والتناوب عليها وحفر أسمائهم على جسدها، كما اشترك متهمون آخرون في الجريمة بتوفير مسرح وأدوات الجريمة.