قال الدكتور عمر تمام أستاذ المحميات الطبيعية، إن نقل الزراف إلى مصر في فصل الشتاء هو السبب في موتها، مضيفا : "الزراف بيجيله مرض مشكلته أنه مينفعش أنقلة من جنوب أفريقا لشمالها فى الشتاء.. بسبب أن الزراف فى جنوب أفريقيا الصيف عندهم بيبقى شتاء عندنا.. والزراف فى الشتاء متغطى بطبقة بالدهن، وبعد ما خلص الشتاء فى جنوب أفريقيا وجسمه خلص الدهن ونحيل ويجى عندنا على الشتاء فبيموت الزراف من عدم تحمله للحرارة المنخفضة".
وأضاف خلال مداخلة فى برنامج التاسعة المذاع على قناة مصر الأولى: "درجة الحرارة القاتلة للزراف هى 10 درجات مئوية.. ومفيش حد يربى زراف بدون عنابر مغلقة.. ومينفعش تحط زراف بدون عنابر مغلقة.. وجميع الزراف فى الإسكندرية مات فى النوة بسبب الحرارة المنخفضة.. والزراف كانت معروضة بـ120 ألف دولار".
وتابع: "الزراف بتتكاثر فى كل حدائق الحيوان.. وفى يوم تم استدعائى فى النيابة بيسألونى الزراف ليه بتموت؟ وكانت جمعية الرفق بالحيوان طالبت شهادتى.. وقلت لهم أكثر من مرة الزراف لازم تكون فى مبنى مقفول، وحديقة الحيوان مفهاش فنيين.. المفروض تتنقل حديقة الحيوان إلى مركز بحثى.. ومينفعشى حد عاوز يترقى يروح حاطينة فى الجنينة.. لازم نقل الحديقة لمركز البحوث البرية دة أساسى فى كل دولة تشرف عليها".