قال الدكتور محمد إسماعيل عبده رئيس شعبة المستلزمات الطبية بالغرفة التجارية، إن الشركات المنتجة للأكسجين تقوم بسحب الأكسجين من الهواء وتقوم بتكثيفه وتحويله من الصورة الغازية إلى السائلة، ونقله خلال الأزمات فى منطقة من منطقتين إما المستشفى ووضعه داخل خزانات بها، أو الأسطوانات وهذا ما يتم دائما، وإن سر أزمة الأكسجين هو ارتفاع أسعار الحديد الذى وصل زيادة 6000 جنيه للطن، وفقا لأسعاره العالمية.
وأضاف رئيس شعبة المستلزمات الطبية بالغرفة التجارية خلال مداخلة هاتفية، اليوم السبت، على برنامج 90 دقيقة، والذى يقدمه الإعلامى أسامة كمال على فضائية المحور، أما الجزئية الثانية والمتسببة فى ارتفاع أسعار أسطوانات الاكسجين، هو شراء المواطنين الغير محتاجين للأكسجين ووضعه فى بيوتهم احتياطيا، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يكون هناك بعض المستودعات بها أنابيب ولكنها غير صالحة للاستخدام فيبدو لمفتش التموين أن صاحب المستودع محتفظ بها بغرض الإتجار.
وأشار الدكتور محمد إسماعيل عبده رئيس شعبة المستلزمات الطبية بالغرفة التجارية، إلى أن سعر إعادة ملء أنبوبة الأكسجين 80 جنيها فقط، وأن هيئة الدواء المصرية هي المسئولة عن قصة المستلزمات الطبية والأدوية، وهى المسئولة عن وضع الإطار العام الذى نعمل من خلاله.