علق الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على الضجة التى حدثت بسبب نشره صورة يرتدى فيها قبعة وملابس خلاف الزى الأزهرى – يشبه زى إبراهيم عيسى بـ"الحمالات"، قائلا: "مش أى حد يتصور يعنى.. ومجهز كولكشن هايل للشتا.. وبكرة فيه لبس تانى للى عايز يشوف".
وأوضح خالد الجندى، سبب ارتدائه هذا الزى قائلا فى مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدى، عبر قناةON: "أنا أخوض معركة مع التيارات الظلامية.. وأقاتل بشراسة مجتمعا من المجتمعات الخفاشية التى تريد السيطرة على العقل الجمعى فى هذا البلد وإعادة الناس للسنة السوداء فى مصر مرة أخرى".
وتابع خالد الجندى قائلا: "ما حدث فى أعياد الميلاد عندما هنأنا إخواننا المسيحيين انطلقت علينا حملات التشكيك والترهيب.. وكمان شيخ الأزهر ناله من الحب جانب.. وأنا نالنى من الحب 20 جانب علشان بندافع عن شيم الحب والسماحة والأخوة والرجولة فى هذا البلد.. هذه التيارات السلفية والإخوانية والحوينية شككت فى كل الرموز الوطنية فى مصر".
وأردف: "الصورة دى هدفها الأساسى أنه لا يوجد عندنا كهنوت.. ولا يوجد ملبس لرجال الدين ولا يوجد رجال دين ولكن يوجد علماء دين.. أنا قصدت بالصورة إرسال رسالة أنه يجب ألا تحترموا الناس من ملابسهم.. وأنا أتحرر من أى ملبس يحمل صفة كهنوتية طالما لا يخل بالقيم والأخلاق".
واسترسل: "أنا زوجتى سويسرية وبنتى تحمل الجنسية السويسرية ولا أخفى ذلك.. وإيه المشكلة لما ده يكون لبسنا"، متابعا: أتباع الحوينى والإخوان الإرهابيين يحرضون ضدى دائما.. وأقولها بصراحة شيوخ منتصف العصا لا يصلحون للعصر الحالى.. وإن تصمت فأنت مجرم".