قال الدكتور فتحى شمس الدين خبير الإعلام الرقمى، إن ما حدث فى 6 يناير سيشكل علامة فى استخدام شبكات التواصل الاجتماعى، وما قامت به شركات التواصل الاجتماعى بوقف حسابات ترامب بدعوى أنه يحرض على العنف، والأخبار التي تتعلق بفوزه في الانتخابات الأمريكية يؤكد أن هناك انقسام في المجتمع الأمريكي وما يسمى بالشعبوية.
وأوضح خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "المواجهة"، على فضائية "إكسترا نيوز"، مع الإعلامية ريهام السهلى، أن وقف حسابات ترامب يجعلنا نتساءل: "لمذا حدث هذا الأمر ولم يحدث لأى بلد أخرى، وهو ما يخوضنا أن مصلحة شبكات التواصل الاجتماعى في المجتمع الأمريكى تضعه في المقدمة، موضحا أنه لم يجرى تحقيق موضوعى حول هذه التدوينات.
وأشار إلى أن ترامب أكثر السياسيين استخداما لشبكات التواصل الاجتماعى، واستخدامه لهذه الشبكات ساهم في زيادة أرباحها، وعند حجب حسابه انخفضت الأرباح 4 % في تويتر، وهو ما يعنى أنهم غلبوا مصلحتهم السياسة على المصلحة الاقتصادية.
وعن تجاهل مواقع السوشيال ميديا لتصدى دعوات الجماعات الإرهابية والإخوان للتحريض على العنف في مصر، قال: "ما حدث ضد ترامب يشكل علامة فارقة في تاريخ استخدام شبكات التواصل الاجتماعى وهو ما يعد تناقض واضح".