قالت الاعلامية لميس الحديدي، إن إدارج الولايات المتحدة لتنظيمى "ولاية سيناء وحسم" ضمن أعلى تصنيف للتنظيمات الإرهابية للولايات المتحدة، وهو نفس مرتبة تصنيف القاعدة وداعش والجماعة الإسلامية وغيرها من التنظيمات الإرهابية.
وأضافت عبر برنامجها " كلمة أخيرة " الذي تقدمه على شاشة،"ON" قائلة:"الخطوة الخاصة بالتصنيف الجديد يأتي كجني ثمار لجهد مصرى متصل على مدار سنوات وإمداد مستمر بالمعلومات"، مؤكدة أن جديد التصنيف الأخير هو إدارج أحد أهم قياديين وهما يحي موسى وعلاء السماحي وهما متهمان بإرتكاب جرائم إرهابية كثر في مصر ومقيمان في تركيا، مضيفة: "عضوان مهمان في تنظيم الجماعة الإرهابية الإخوان حيث أن الأخيرة هى الأم لكل التنظيمات الإرهابية التي إنبثقت من تحتها".
وأكدت أن التطور الأخير يمثل خطوة هامة في حرب مصر ضد الأرهاب، متابعة: "هل هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها حركة " حسم " كتنظيم إرهابي؟ الحقيقة لا هي مصنفة كتشكيل إرهابي منذ يناير 2018 لكن كانت درجة أقل من التصنيف بما يعني عقوبات أقل لكن بالتنصيف الأخير توضع " حسم " و" ولاية سيناء " على أعلى تصنيف إرهابي بدرجة منظمة إرهابية عالمية وينافسها في ذات التصنيف القاعدة والجماعة الإسلامية " وحزب الله " وجبهة " النصرة" وداعش، وكشفت أنه فيما يخص ولاية سيناء فيعتبر التصنيف الأول لها منظمة إرهابية عالمية، حيث أنه في عام 2014 كانت الولايات المتحدة أدرجت ولاية أنصار بيت المقدس في سيناء لكن انصار بيت المقدس تختلف عن ولاية سيناء رغم أن الأولى هي التي كانت مسؤولة عن تنفيذ العمليات الإرهابية في سيناء ثم بايعت داعش وتحولت لولاية سيناء ".
وأضافت: مشاهد العمليات الإرهابية التي ضلعت فيها المنظمتان لايمكن أن تنسى من تاريخ مصر الحديث، فستقف دائماً تذكرنا وتذكر كل من ينسى أو من يحاول أن ينسى، لكن علينا أن نتذكر ونتحرم على شهدائنا من الجيش والشرطة والمواطنين ".