قال أحمد يوسف والذى حكم علية بالبراءة بعد الإعدام بسبع سنوات، إنه اتُهم في قضية قتل إحدى السيدات من القرى المجاورة، لأنه كان غريب عن القرية، مؤكدا أن هناك طفل شهد عليه بأنه هو الجانى، مضيفا أنه لم يكن يعلم بالجريمة إلا بعدها بحوالي خمسة أيام.
وتابع خلال لقائه في برنامج مساء dmc والذى تقدمه الإعلامية إيمان الحصرى، أن أكبر شهادة كانت شهادة هذا الطفل الذى لم يراه مطلقا قبل ذلك، مشيرا أن حكم الإعدام علية جاء بعد عشرة أشهر من بداية التحقيقات، وأن لحظة النطق بالحكم عليه بالإعدام كانت لحظة صعبة للغاية وكان مذهولا وقام بسؤال أخيه هل يقصدة هو؟.
وواصل قائلا إن الله سبحانه وتعالى سخر له أحد المحامين الذى كان متأكدا من براءته، وكان رافضا لها في البداية، وبعد أن قام بقراءة القضية صمم على الدفاع عنى، مشيرا أنه لا توجد ورقة واحده تدل على أنه هو الجانى،وأنه لم يكن مستسلما لفكرة إعدامه، وأنه ارتدى البدلة الحمراء سنة ونصف، وكان متأكدا بأن الله عز وجل سينصره فى النهاية.