قال الدكتور أحمد مهران المحامى، صاحب مبادرة "زواج التجربة"، إن هذا العقد ليس عقد زواج مطلقا ولكنه عبارة عن عقد للتصالح والتوفيق بين الزوجين اذا استحالت العشرة بينهما عن طريق وضع عددا من النقاط والشروط يتم الاتفاق عليها بينهما.
وأضاف الدكتور أحمد مهران خلاللقائه مع الإعلامى عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"،: ضمن شروط زواج التجربة هو توفير مسكن ملائم خلال 3 سنوات، ولو افترضنا أن عقد الصلح محدد بمدة لا يلغي الزواج الرسمي الذي سبقه بعدة سنوات، وهذا ليس من المنطق".
وأوضح أنه متزوج منذ 6 شهور واتفق مع زوجته إذا حدث أى خلاف يحق عمل عقد "زواج تجربة" يضعا خلاله شروطهما ويقوما بحلها.
فيما قال الشيخ أبو اليزيد سلامة الباحث الشرعي بمؤسسة الأزهر، إن هناك فرق بين العقد المدني والعقد الشرعي، وهذه الفكرة تؤدي بنا إلى زواج المتعة، وهي فكرة حرام.
من جانبها، قالت إحدى السيدات إنها طبقت عقد زواج التجربة، خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، مؤكدة إنها كانت تتمنى أن تظهر عبر سكايب لكنها خائفة من الهجوم الذي سوف تتعرض له بعد رواية تجربتها، لافتة إلى أنها رفعت دعوى طلاق بسبب مشاكل كثيرة مع زوجها.
وأشارت أن زوجها وعدها وعودا كثيرا لكنه لم ينفذ منها أي شيء، مضيفة أنها ذهبت إلى الدكتور أحمد التهامي وجلس مع زوجها وشرح لهما فكرة "زواج التجربة" وقررت أن تخوض التجربة وتكتب العقد وترى إذا كان سيلتزم بالكلام المكتوب في العقد.
وأوضحت أنها متزوجة منذ خمس سنوات على يد مأذون شرعي، لافتة إلى أن الشروط التي وضعت في العقد كانت تخص عملها ودراستها، خاصة أنها غير مقصرة في بيتها، فضلاً عن انه لديه الإمكانية يوفر لها بعض الشروط الخاصة.
ونوهت رشا بأن العقد ليس به مدة زمنية، وإنما المدة الزمنية تكون لدى بعض الشروط، وإذا لم يتم تنفيذ هذه الشروط في الوقت المحدد لها يحدث الطلاق، معقبة: "الموضوع سهل علينا كتير جدا، ومعملتش حاجه غلط، خاصة أن جوزي كان بيساومني على الطلاق ويريد مني التنازل عن حقوقي".