قال الدكتور أشرف عقبة رئيس الباطنة والمناعة في جامعة عين شمس، إن الصداع وألم العظام والغثيان ونوبات الاكتئاب أعراض تصيب المتعافين من فيروس كورونا.
وأضاف رئيس الباطنة والمناعة في جامعة عين شمس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج من مصر مع الإعلامية ريهام إبراهيم المذاع على فضائية CBC، أن انخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا يرجع لعدة أسباب، أهمها الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي فرضتها الحكومة، وعلى رأسها فرض غرامة على عدم الالتزام بارتداء الكمامة.
وأوضح رئيس قسم الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس، أن متابعة وزارة الصحة لحالات العزل المنزلي؛ كان له تأثير كبير في انخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
وأشار إلى أن التعرض للعواصف الترابية يرفع خطر الإصابة بفيروس كورونا، موضحا أن العواصف تساعد علي تطاير الرذاذ وانتشاره لمسافات وفترات طويلة مما قد يتسبب في الإصابة بفيروس كورونا، لذا فإن الالتزام بارتداء الكمامة ضرورة؛ في حالة وجود عواصف ترابية.
ونصح رئيس قسم الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس، بعدم الخروج من المنزل في حالة وجود عواصف ترابية إلا للضرورة القصوى، لافتا إلى أن المرضي الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي يتأثرون سلبيا في العواصف الترابية، وفي حين إصابتهم بفيروس كورونا قد يحدث لهم مضاعفات خطيرة، مؤكدا أنه يجب عليهم الالتزام بالمنازل والابتعاد عن العواصف الترابية.
ومن جانب أخر، أكد الدكتور أشرف عقبة رئيس أقسام الباطنة العامة بجامعة عين شمس، أن التباعد الاجتماعى وارتداء الكمامة هو أسرع وأنسب وسيلة تحافظ على المواطنين من الإصابة بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن الموجة الثانية من الفيروس تقتضى بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وقال رئيس أقسام الباطنة العامة بجامعة عين شمس، فى تصريحات تلفزيونية، إن الموجة الثانية من الفيروس شرسة، كما أن كورونا هو مرض تنفسى من الدرجة الأولى، وبالتالي فإن الشعور بارتفاع درجة حرارة، وضيق تنفس، بجانب طفح جلدى، وفقدان حاسة الشم والتذوق تعد أبرز أعراض الفيروس.
وأوضح رئيس أقسام الباطنة العامة بجامعة عين شمس، أن الابتعاد عن أى شخص بمسافة متر، بجانب شراء مستلزماتها عبر مواقع التواصل الاجتماعى دون النزول للشارع إلا إذا اقتضت الضرورة، وتقليل تواجد القوى العاملة فى المؤسسات تعد أبرز عوامل مواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا.