كشف بسيونى محمد فهمى، جد طفلة التعرية بالدقهلية، تفاصيل واقعة تجريد رضيعة من ملابسها في الشارع ومحاولة حرقها، مشيرا إلى أن والد الطفلة حاول الاعتداء عليه بالضرب، وحرر محضرا بذلك.
وأشار، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، مع الإعلامى محمد شردى، إلى أن والد الطفلة طلبها منى، وتدخل البعض وطلبوا منى تركها له، وفوجئنا بقيامه بتعرية الطفلة، مردفا: "الشاب عنده 30 سنة وبنتى أتجوزت وكان عمرها 17 سنة منذ عامين، ورفعنا قضية طلاق وسب وقذف، ويرفض إثبات الطفلة حتى لا يدفع النفقة، وكان فيه إخطار من المستشفى لوالدها لأنه يرفض تسجيلها، وكان الزواج عرفيا وبعد إتمام السن القانونية تم كتب الكتاب".
من جانبها، قالت آمال البسيونى والدة الرضيعة ضحية تعذيب والدها بمحافظة الدقهلية، إنها تزوجت فى سن صغيرة وهذه من عادات بلادهم، وأن زوجها يرفض تسجيل الطفلة، كما يرفض طلاقها، معلقة: "أنا عاوزة أخلص منه بأى طريقة".
وتابعت: "فطمها منى وعمرها 7 شهور، وكنت غضبانة عند والدى واعترضنى في الطريق وأخدها، وقعدها بعيد عنى شهر".
ونجحت أجهزة الأمن في ضبط مرتكب واقعة تجريد طفلة رضيعة من ملابسها ومحاولة إشعال النيران بها، فى إطار جهود الأجهزة الأ منية لكشف ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى لشخص يجرد طفلة رضيعة من ملابسها ومحاولة إشعال النيران بها.
بالفحص أمكن تحديد الشخص المُشار إليه وتبين أنه والد الطفلة ويعمل ميكانيكى سيارات، وله معلومات جنائية ومقيم بدائرة مركز نبروة بالدقهلية، وعقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية من ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة نظراً لوجود خلافات أسرية مع زوجته.