أعرب البرنس نجيب حسن أخر أمراء المماليك في مصر، عن أمنيته في الحفاظ على الرقعة الزراعية أثناء التخطيط لتطوير "جزيرة الذهب" لتظل متنفسا ورئة للمنطقة، مشيرا إلى أن قصره بجزيرة الذهب مبنى بالحجر على غرار العصر المملوكي.
وروى البرنس نجيب حسن لبرنامج هذا الصباح" على شاشة اكسترا نيوز، تفاصيلا كثيرة عن عائلته، وخروجها من مصر في أعقاب ثورة يوليو، قائلا: " إحنا من المماليك الشركس والترك، جدى حسن بيه عبدالله الكبير ناظر الشئون الخديوية في عهد الخديوي إسماعيل، كان عايش في اسكندرية، وكان لديه ثروة فلكية لكنه أفلس، ووالدى الأمير حسن حارب نابليون في عدة معارك حتى معركة إمبابة".
وأوضح أنه تربى في فرنسا باعتبار أن والدته فرنسية، منوها بأنه زار العديد من الدول لكنه فضل الاستقرار في مصر قائلا:" جنة الإنسان هي مكان مولده لذلك أحب مصر".
وعن حقبة الخمسينيات والستينيات، قال:"هناك عائلات كثيرة من أصول مملوكية في مصر..أى حاجة عن الخمسينيات والستينيات سمعتها لكن لم أحضرها، هاجرنا سويسرا وكان فيه مصريين من العائلة الملكية والبشوات الأكابر هاجروا بعد 52 فكنت بسمع منهم عن هذه الحقبة".
وأرجع "البرنس نجيب" سبب الأزمات في مصر إلى الزيادة السكانية الكبيرة.