قالت صفاء سليمان زوجة الشهيد البطل اللواء ياسر عصر، إنها فخورة بتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم خلال حفل عيد الشرطة، مضيفةخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل عبر برنامجه الحياة اليوم، المذاع على قناة الحياة،: شرف واعتزاز لينا، وفى غاية الامتنان حفاوة فى الاستقبال، زوجى كان سند وضهر ليا.. وحاجة مش سهلة أبدا أن أشوف الحادث.. وأكثر حاجة بيحبها هو انقاذ حياة الناس.. وبيبقى سعيد من انقاذ أى حد".
وأضافت زوجة الشهيد: "فخورة بزوجى الذى شرفنا حيًا وميتًا، وفخورة ببلدى التى لا تنسى أبنائها وشهدائها الأبطال.. ولو كان ربنا نجاة مكنشى هيحس أنه عمل حاجة لأنه معتبر هذا واجبه.. ربنا موجود لو حصلى حاجة قالى عون ربنا ولا عونى.. وكان فى 2011 كان مأمور قسم فقط فى محافظة قنا.. وسمع ضرب نار نزل.. وبقوله نازل فيه بيقولى لو جرالى حاجة متخفيش من حاجة.. عندى ولدين وبنتين الولدين فى كلية الشرطة وفتاتين فى الدراسة.. وابنائهم فى منتهى الفخر لما يسمعوا اسمه.. وبيقولو بابا عملنا كل حاجة حلوة هو وعايش وهو متوفى"، وأجهشت بالبكاء أثناء المداخلة.
وكرم الرئيس عبد الفتاح السيسى، عددًا من أسر شهداء الشرطة، وذلك بحفل عيد الشرطة، تقديرًا لجهود ذويهم فى حفظ الأمن. وهم أسرة اللواء ياسر عبد الحميد عصر، والمقدم محمد الحوفى، ومساعد شرطة صابر عبد الحميد، ومجند نادر نصر الله.
وبدأت قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.