قالت الإعلامية لميس الحديدى، إن مصر تحتفل بعيدين، عيد الشرطة وملاحم الدفاع عن الوطن لسنوات طويلة منذ عام 1952، وذكرى عطرة لشهداء ضحوا بحياتهم ولا يزالون كى نعيش آمنين، ونحتفل أيضا بذكرى ثرة 25 يناير، 10 سنوات على الثورة، عقد كامل على ما أطلق عليه حينها ثورات الربيع العربى، شباب خرج من أجل الحلم لحياة أفضل ومستقبل حر، وشهداء ضحوا أيضا بأرواحهم كى يحققوا مستقبل أفضل لبلادهم أو هكذا اعتقدوا.
وأوضحت خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة"، على فضائية "ON"، أن السوشيال ميديا منقسمة كالعادة كل 25 يناير، مردفة: "ناس بتكره ثورة يناير وشايفين أنها مؤامرة وسبب في صعود الإخوان، وأن كل هذا كان مؤامرة دولية، وناس بتسترجع ذكرياتها بحنين بحلم الحرية اللى اتخطف من الثوار، والتاريخ ليس حب وكراهية وصعب الحكم عليه بموضوعية، و10 سنوات في حكم التاريخ تكون مدة قصيرة لسه حي وأبطاله لسه موجودين".
وأشارت إلى أنه خلال تلك السنوات كشفت لنا أمور وحقائق لم نكن شايفينها، وتبقى الحقيقة الوحيدة الثابتة بعد كل هذه السنوات أن مصر هي الدولة الوحيدة وسط كل من طالهم الزلزال العربى، التي استطاعت أن تقف، والآن تقف ثابتة راسخة دولة وشعب، والحقيقة الأخرى أن المصريين رفضوا المثول لحكم إخوانى اختطف ثورتهم وأراد أن يختطف مستقبلهم، وعنا الآن وأننا وقفنا أمام الإخوان وما حاوا أن يختطفوه، عشنا تحولات وتغيرات كثيرة هذه السنوات لم تكن سهلة، وصعاب اقتصادية وأمنية وإرهاب، وتحقيق تنمية وأشياء ليست كل نتائجها كما نتمنى، والمؤكد أننا خرجنا من هذه السنوات وبعد ثورتين وقدرنا نقف على رجلينا ونعيش في دولة آمنة وقوية.
ولفتت إلى أن الرئيس السيسي احتفل اليوم بعيد الشرطة، في احتفال مميز هذا العام بمجموعة من الأفلام التوثيقية الرائعة للعمليات والبطولات، مشيدة بتواجد العنصر النسائى للشرطة في احتفالات اليوم، قائلة: "نحن أمام عناصر نسائية تنخرط في العمل الشرطى".
ووجهت التحية لكافة من قام على إخراج وإنتاج الافلام الوثائقية، التي عرضت في احتفالات اليوم، كونها تم إخراجها فنياً وتقنياً بشكل ماهر، بالإضافة لجانب فني متميز من قبل المخرجين، مؤكدة أنها أفلام متميزة لوزارة الداخلية.