قالت قالت صفاء الشامى أرملة الشهيد ياسر عصر وكيل الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات السابق، إنها شعرت بالفخر والاعتزاز ممزوج بألم، أثناء تكريمها اليوم في الاحتفال بعيد الشرطة، موضحة أنها كانت تتمنى أن تشكر الرئيس السيسى ووزارة الداخلية ولكنها لم تتمالك نفسها.
وأضافت أن زوجها كان رجل عظيم وطوال عمره متفوق ومبدأه "ابذل قصارى جهدك ليعطيك على الله على قدر تعبك"، وكان محب لعمله وكان عمله هو حياته، مردفة: "كنا دائما مع الشهيد في كل مكان يذهب إليه وكان مرتبط بأولاده، ففي 2013 كان مأمور مركز فقط في قنا، وكنا في استراحة بالمركز وسط الاحتجاجات وكان يتم غلق المركز، ومرة صحينا على ضرب نار وصحيت وهو بينزل، قلت له: هتروح فين، قال لى ما تخافيش لو حصل أي حاجة أنا مرتب هترجعوا مصر ازاى، والناس اللى كانت في المركز كانوا هيعملوا ايه مش أنا مسؤول عنهم ،أنتو ليكم ربنا".
وتابعت: "وفي 2016 كان في القطار ووجد عربة مشتعلة فيها النيران، ولم يعط الأوامر لأحد ودخل بنفسه ولم يكن في باله أنه يتم تصويره، وخرج بملابس الحريق وأنا شوفت الصور قبله، قال لى عرفت منين، قلت له: الصور مالية الفيس بوك، وزعل أنه أتصور قال: أنا بعمل واجبى".
واستكملت: "من يوم الاستشهاد بتوجيهات الرئيس السيسى، في وزارة الداخلية ماسابوناش في أي حاجة ومش محتاجة حاجة خالص الحمد لله".