تتناول برامج التوك شو يوميًا مجموعة من القضايا والموضوعات المهمة التى تخص الشأن الداخلى والقضايا العالمية، ونرصد أبزر ما جاء كالتالى..
مستشار الرئيس: لا يوجد عدالة بتوزيع لقاح كورونا بالعالم.. وسأحصل عليه عند توافرها
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إن الوضع الحالى بالنسبة لفيروس كورونا فى مصر جيد، رغم مرور الدولة بفترة حرجة فى ديسمبر الماضى فى زيادة عدد الحالات، ولكن حدث تحسن فى عدد الحالات الإيجابية خلال يناير على مستوى الدولة، متابعا: "نرجو الله سبحانه وتعالى أن يستمر".
وأضاف محمد عوض تاج الدين، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو عبد الحميد، ببرنامج "رأى عام" المذاع عبر قناة ten، أن توجيهات رئيس الجمهورية أقرت بتنويع مصادر لقاح فيروس كورونا، مؤكدا أن هناك 90 مليون جرعة لقاح خرجت من الشركات المنتجة للقاحات.
وتابع: "لا يوجد إنتاج كافٍ من اللقاحات، ولا يوجد عدالة في التوزيع حول العالم، وهناك اتفاقيات مع الجانب الصيني والروسي على استيراد لقاح فيروس كورونا منهما"، مشيرا إلى أن تطعيمات الأطقم الطبية اختيارية، وهذا لا يعني عدم ثقة في اللقاحات، وهناك أشخاص يخافون من المجهول.
وأكد الدكتور تاج الدين، أنه سيأخذ اللقاح عنده توافره، لما له من فوائد طبية، ومازال يؤكد على الحرص الاحترازي لأنه في مقدمة الوقاية.
خالد الجندى: حرمانية عرض المومياوات فى المتاحف "فتوى ضالة"
قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن العلماء والفقهاء أكدوا جواز استخراج أجساد الموتى للمنفعة أو حل إشكاليات، ومن هذه الحالات توسيع الطريق، ومن أجل البحث عن القاتل أو وجود شبهة عن المتوفى، وأيضا لعمل تحليل DNA، لإثبات تحليل النسب، ويجوز للضرورة المجتمعية من أجل التعليم عليه كطلاب الطب، وخامسا يجوز استخراج الجثمان فى حالة وفاة الأم وفى بطنها جنين ويمكن إنقاذه.
وأضاف الجندى، خلال حلقة برنامجه الأسبوعى "ليطمئن قلبى"، المذاع على إذاعة (ميجا fm)، اليوم الثلاثاء: "هناك أمور جديدة جدت على المجتمع بحكم تطور العلم، منها استخراج الأمصال، أو من أجل تشريح جثامين لمعرفة سبب وباء منتشر، وأيضا من أجل نقل الأعضاء من الميت إلى الحى، فهذا يجوز بشروط وضحها العلماء وهى بالغة التعقيد".
وأشار إلى أنه يجوز إخراج المومياوات من أجل المصلحة العامة، باعتبارها منفعة عامة، وتدر دخلا كبيرا على الدولة يساعد فى التنمية وتسهيل حياة الناس، لافتا إلى أن المصلحة العامة تجب المصلحة الخاصة، فلا أعلم مصدر هذه الفتوى الضالة التى تعاير المصريين بأنهم يستخرجون المومياوات من أن الدولار واليورهات، فالسياحة منهج عالمى فى كبرى الدول وتعتبر مصدر رفاهية شعهبها ونشر حضارتها وتأكيد قوتها.
وأضاف أن المومياوات لا تعرض جسد وإنما ملفوفة فى كتان والجسد مستور، لافتا إلى أنه بعد حديث مفتى الجمهورية الدكتور شوفى علام على الجميع التزام الصمت فى هذا الأمر.
وفى فتوى غريبة وشاذة، حرّم الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، "استخراج جثامين أجدادنا الفراعنة وعرضها فى فاترينات مقابل حصد الدولارات من الزوار لها.. ولكن يجوز استخراج الجثامين فقط للبحث العلمى".
وأضاف: "حرمة قبر الإنسان كحرمة داره فى حياته.. والقبر نعمة من نعم الله لأن يكون للإنسان مأوى بعد موته ألا يترك كالحيوانات على جانبي الطرق".
"حياة كريمة" تشكل 4 لجان لبحث أوجه تطوير القرى الاقتصادية والاجتماعية
قال الدكتور خالد عبد الفتاح مدير برنامج حياة كريمة بوزارة التضامن، إن القرية المصرية تشهد اهتماما لم يسبق له مثيل في أى حكومة مصرية منذ 1952 وحتى اليوم، موضحًا أن كل القرى المصرية تشهد اهتماما من القيادة السياسية بتنفيذ التنمية الاقتصادية والتنموية.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" على فضائية "النهار"، مع الإعلامى تامر أمين، أن الرئيس السيسى لديه حلما بتنفيذ نقلة نوعية في القرية المصرية، مشيرا إلى أن هناك 4 لجان تشكلت لبحث أوجه تطوير القرى من مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية.
وتابع مدير برنامج حياة كريمة بوزارة التضامن: "كنا نستهدف القرى الأكثر احتياجا في 2019، والآن نطاق العمل توسع إلى عدد كبير من القرى".
من جانب أخر، كان ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع اللجنة الرئيسية لمشروع تطوير القرى المصرية ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بحضور 11 وزيراً هم وزراء: الكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والمالية، والتنمية المحلية، والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتضامن الإجتماعي، والدولة للإنتاج الحربي، ورئيسي الهيئة العربية للتصنيع، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، إلى جانب مشاركة وزير الداخلية، ومسئولي الوزارات المعنية عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وفي مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى أن هذا المشروع العملاق تم عرض تفاصيله خلال الافتتاحات الرئاسية ببورسعيد مطلع الأسبوع الجاري، مؤكداً أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كلّف الحكومة بأن تضع هذا المشروع القومي الكبير على رأس اهتماماتها.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: نعلم أن هذا المشروع تواجهه تحديات كبيرة؛ نظرا لاختلاف طبيعة كل محافظة من محافظات الجمهورية عن الأخرى، لذا يتطلب نجاح هذا المشروع متابعة دؤوبة منّا جميعاً، حيث سيشارك في تنفيذه كافة أعضاء الحكومة، وستكون عملية التنفيذ تحت إشراف مجلس الوزراء مباشرة، ولهذا سيتم عقد اجتماع دوري اسبوعيا لمتابعة الموقف التنفيذي له.
وأوضح رئيس الوزراء أن تنفيذ الاعمال الإنشائية للمشروعات في المحافظات سيكون من خلال وزارة الإسكان، عن طريق توليها عددا من المراكز المحددة، وكذا الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من خلال توليها مسئولية عدد آخر من المراكز، وأكد أنه سيتم تذليل أي عقبات وتيسير كافة الإجراءات بهدف الإسراع بمعدلات تنفيذ الأعمال المختلفة في هذا المشروع القومي الضخم، مشيرا إلى أنه يوجد تكليفات لكل المحافظين بالتعاون الكامل والتنسيق من أجل تيسير الإجراءات اللازمة لتنفيذ الأعمال المختلفة.