قال الدكتور طارق توفيق نائب وزيرة الصحة والسكان لشؤون السكان، إن الزيادة السكانية هي التحدى الأكبر أمام الدولة وعددنا أكثر من 101 مليون نسمة، مؤكدا أن الزيادة السكانية غير المنضبطة تؤثر على جهود التنمية والسمات الشخصية للفرد، ولفت إلى أنه خلال التسعة أشهر الأخير من يناير إلى سبتمبر، انخفضت معدلات المواليد 1.7 %، وزيادة معدلات الوفاة حوالى 14 %، فى ظل أزمة كورونا.
وأكد خلال لقائه ببرنامج "المواجهة"، على فضائية "إكسترا نيوز"، مع الإعلامية لما جبريل، أن الزيادة السكانية معطل للتنمية وتؤثر على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مضيفا: "نستقبل أكثر من 2 مليون و300 ألف مولود كل عام، حيث إن استمرار التوعية أمر هام".
وأشار إلى أن الزيادة السكانية مسؤولية متكاملة تحتاج إلى تكاتف جميع الجهات لمواجهتها، موضحا أن عدم وجود تنسيق كاف بين الجهات المعنية يعرقل حل قضية الزيادة السكانية.
وأوضح أنه جارى العمل على تنمية الخصائص السكانية من خلال تبنى برامج فعالة في التعليم والصحة، مؤكدا أنه كلما زاد مستوى تعليم المرأة توفير عمل لها كلما قلت معدلات الزيادة السكانية.
وتابع نائب وزيرة الصحة والسكان لشؤون السكان،: "نستقبل 200 ألف مولود سنويا نتيجة زواج القاصرات، فزواج القاصرات يزيد السن الإنجابى للمرأة وعلى المجتمع أن يلفظ هذه الظاهرة"، مردفا: "معدل وفيات الأمهات بعد إنجاب الطفل الرابع عالى جدا، كما أن الطفل الرابع والخامس يعانون من نقص التغذية وتعليم غير جيد".