كشف تقرير أعدته مؤسسة «ماعت» أن الكثير من برلمانات الدول الكبرى أصبحت تحاصر جماعة الإخوان الإرهابية، وهناك مطالبات بحظر نشاطها، ففي ألمانيا طالب نواب من الحزب الديمقراطي، الذى تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، باتخاذ إجراءات صارمة ضد جماعة الإخوان، قائلين إنهم لا ينتمون لثقافة البلاد، وفقا لما ذكره تقرير الاستخبارات الألمانية، والتأكيد على أن جماعة الإخوان أكثر خطرا على الديمقراطية الألمانية من تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.
ولفت التقرير إلى أن الدعوة نفسها وصلت إلى النمسا، حيث دعا رئيس البرلمان النمساوي لمناقشة ملف حظر الإخوان وأنشطتها في البلاد، وأيضا في فرنسا التي عانت مرارا من العمليات الإرهابية، وأكد نواب من مجلس الشيوخ الفرنسي، أن تنظيم الإخوان يخدم فكرا متطرفا وأن حظره ضرورة لازمة.
وتابع التقرير، أن هناك الكثير من الدعوات فى أمريكا بضرورة تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابي، خاصة أن تاريخه حافل بالأعمال الإرهابية، كما خرجت دعوات صريحة في مجلس العموم البريطاني لحظر أنشطة الجماعة وتصنيفها على قائمة الإرهاب.