قال مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، إن الشراكة ما بين الدولة والقطاعين المدنى والخاص، عامل رئيسي لإنجاح مبادرة "حياة كريمة" لتطوير القرى المصرية.
أضاف زمزم، فى حواره مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم" الذى يذاع عبر قناة الحياة، أن الريف المصرى يشهد نظرة لأول مرة فى التنمية المستدامة خلال الفترة الراهنة، وهذا الأمر سيسجل فى التاريخ، لأنه لم يحدث هذا الأمر فى مصر، منذ عهد محمد على، أن يتم تطوير القرى فى مشروع متكامل بهذا الشكل الكبير.
وأوضح رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، أن هجرة أهالى الريف خلقت مناطق عشوائية ضخمة جدا عانت منها الدولة المصرية لسنوات طويلة، حتى تدخلت الدولة لتطوير المناطق العشوائية، مردفا: "ننشئ مجموعة من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر فى القرى بعد تطويرها، وتمكين اقتصادي واجتماعى للأهالى، ولا يمكن للمجتمع المدنى والخاص، الدخول فى مشروعات البنية الأساسية والتحتية، لأن هذا الأمر يحتاج مليارات من الجنيهات لتنفيذها".
وأشار إلى أن أعمال التطوير فى القرى تشمل تنمية المنتجات المحلية فى هذه القرى المصرية، وتصدير هذه المنتجات، مثل أعمال السجاد وغيرها من المشروعات الأخرى.