قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه تم تشكيل لجنة تعمل فى صمت لجمع الأحاديث، ومرور بكل العبادات وما تضمنته كتب الفقة، وهناك 26 حديثا منسوخا، وشيوخ يستغلون الأحاديث المنسوخة، ولابد من التميز ما بين التراث فى الحديث الصحيح والمنسوخ.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى يوسف الحسينى عبر برنامجه التاسعة المذاع على قناة مصر الأولى، :" تم التوصل إلى 1200 حديث لا تصح نسبتها إلى النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وهناك فرق ما بين الأحاديث ومنها الصحيح والمسند والمنسوخ والضعيف وغير صحيح، لافتا إلى أن الذين يروجوا للحجامة التى تشيل 70 مرضا، حديثه ضعيف، مؤكدا أن السنة النبوية تحرم كل زى ناب أو مخلب".
وتابع :"ما حكم أكل الدود؟.. لو سالت إنسان سليم الطبع يقول لك هذا شيئ مقزز.. وكذلك عندما تقول لهم شرب بول الأبل يؤكدون أنه شيئ مقزز.. والأعراب الذين شربوا بول الأبل فى عهد الرسول بسبب أن ربنا شفاهم على إطاعتهم للرسول فيما ما أمرهم به".
لا نحاكم التراس ولكن التراث بشرى ولكن لابد من تنقيحه فى اختلاف العصور.. والرئيس عندما طالب بتجديد الخطاب الدينى لأنه كان يقطن فى الجمالية وقريب من الأزهر والحسين.. ولماذا قال الرسول كل 100 عام يبعث أحد يجدد للأمة دينها؟".