استضاف الإعلامى إبراهيم عيسى، الموسيقار محمد عثمان قائد فرقة "أيامنا الحلوة" عبر برنامج "لدى أقوال أخرى" على "نجوم إف إم" اليوم الأربعاء، تحدث خلال الحلقة عن بداية تأسيس الفرقة، موضحا أنه بدأ التفكير فى هذا الأمر منذ عام 2000 عقب عمله كمدرب فى كورال فى كلية التجارة بجامعة القاهرة.
وقال عثمان إنه اتخذ قرارًا عام 2000 بالتوقف عن العزف والاتجاه لأن يكون مايسترو، مؤكدًا: “من هنا كانت بداية فرقة أيامنا الحلوة”.
وأشار خلال استضافته ببرنامج "لدى أقوال أخرى" مع الإعلامى إبراهيم عيسى إلى أنه اتجه للعمل كمهندس للصوت ثم حصل على دروس فى هذا المجال ما أكسبه خبرة كبيرة، قائلا”: “عملت مع أغلب المطربين فى الساحة الفنية، ثم التحقت بالعمل فى استوديو عمرو دياب لمدة عامين ثم بدأت أيامنا الحلوة 2003”.
وتابع: "أخذت فرقة كورال كلية تجارة بجامعة القاهرة بعدما انتهوا من دراستهم وأخبرتهم أننا سنؤسس فرقة وبدأنا من ساقية الصاوى وحضر أول حفلة لنا من 800 إلى 900 شخص من أصدقاء الفرقة وزملائهم".
وعن الاسم، قال: "كان معى الأعمال الكاملة لصلاح جاهين ووجدت رباعيات باسم (أيامنا الحلوة) واعترضت الفرقة فى البداية لكننا استقرينا على هذا الاسم فى النهاية".
وأكمل الموسيقار محمد عثمان: "أحترم كثيرًا فرق الموسيقى العربية التى تقدم التراث كما قدم من قبل، لكن هدف (أيامنا الحلوة) فى الشباب لأننى كنت أريد جذب الشباب للاستماع لنا”.
وأشار عثمان إلى أنه يتوصل إلى ما يقدمه من خلال البحث فى شرائط فيديو قديمة فى بعض محال وسط القاهرة.