أكد الكاتب الصحفي أحمد جمعة، محرر الشؤون الخارجية بانفراد، أن عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الجديدة في ليبيا، علاقته جيدة بمصر، وأنه أحد المقربين من سيف الإسلام القذافي، مضيفا: يحاول أن يقدم نفسه على أنه شخص توافقي، ولكنه مقرب من جماعة الإخوان المسلمين، وابن عمه أحد رجال جماعة الإخوان.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي يذاع على قناة on: "بالنسبة لرئيس المجلس الرئاسي الجديد محمد المنيفي، أقرب لمعسكر الغرب الليبي، وملتقى الحوار السياسي الليبي، كان يهدف لترضية كافة الأطراف، ولكن الآن تم انتخاب سلطة جديدة في ليبيا ولكنها لم تحقق التوافق المطلوب، وليبيا مجتمع قبلي، وأكبر قبيلة في الشرق الليبي لم تمثل في هذا الحوار وفي تلك السلطة".
وقال: "هذه السلطة سلطة مؤقتة وعليها التزامات وأهمها وضع خارطة الطريق والوصول لانتخابات ديموقراطية بنهاية العام الجاري، والآن بدأ صراع على مجلس النواب الليبي، والسبب وراء تلك الأزمة هو البعثة الأممية في ليبيا، ونواب الجنوب الليبي يطالبون بالبرلمان، وأول مشروع اقترحه عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة الجديدة، هو التصالح".
وتابع: "المؤسسات السيادية ستحدد إمكانية إجراء انتخابات، ولابد من الضغط على تلك السلطة أن تجري الانتخابات بنهاية العام الجاري، ومصر تتعامل مع كافة الأطراف بسياسة متوزانة، وهناك زيارات من الشرق والغرب لمصر لمناقشة الأوضاع في ليبيا، واجتماع القاهرة المقبل، هو أحد أبرز الاجتماعات في الحل السياسي، وسيحضر رئيس المفوضية الدستورية ومسؤولي البعثة الأممية لوضع القاعدة الدستورية الخاصة بالانتخابات الليبية لإجراءها بنهاية العام الجاري".