قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن المواطن ممكن أن يتفق أو يختلف مع الدولة في بعض السياسات ببعض الملفات وهذا حق المواطن، مردفة: "ممكن تختلف وده حقك كمواطن على فكرة مش لازم كل حاجة تعجبك، لكن في حاجة أساسية اللي ميشفهاش يبقى أعمى أو مش عايز يشوف بمزاجه، ممكن نقعد على السوشيال ميديا نتخانق كتير في بعض الملفات، لكن الأساس في هذه القصة أننا نشهد إعادة بناء لهذه الدولة وإعادة بناء للإنسان، ونحن الآن نعيش في أكبر مشروع عمراني في تاريخ مصر من عقود، مش هقدر أعد بقالنا قد إيه مشفناش حاجات زي دي، لكن مشروعات الدولة الآن تعيد تغيير حياتنا عبر برامج الحماية الاجتماعية وملف البنية التحتية".
وأضافت في برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على قناة "ON": "الله يكون في عون الدولة اللي بتخصص مليارات من الجنيهات لهذا التطوير أنا الصراحة بقول دايمًا مش عارفة الفلوس دي بتتوفر إزاي الله يكون في عون وزير المالية اللي مش بينام.. إحنا شايفين دلوقتي حاجات على الأرض بتتحقق ولما نشوف ده على أرض الواقع لازم نقول نقطة نظام ونقول شكرًا ممكن تختلف لكننا نعيش الآن عملية تنمية لصالح المواطن والدولة والأجيال القادمة التي عانت من تنصل حكومات سابقة ورحلت المشاكل للأجيال اللاحقة الآن الدولة تتخذ إجراءات حقيقية على الأرض وهي حياة جديدة يستحقها المصريون والدولة تعمل من أجل هذا المواطن".
وذكرت الإعلامية لميس الحديدى، أن عزبة الهجانة واحدة من أكثر المناطق عشوائية وتكدس في مصر يسكنها حوالى 3 مليون مواطن، وكانت تقريبا خارج الخريطة، مردفة: "اليوم جالهم زيارة مكانوش متوقعينها وضيف مكانوش متوقعينه، حيث زارهم الرئيس السيسى ورئيس الوزراء و11 وزير".
وأوضحت أن زيارة الرئيس السيسى تاريخية وغير متوقعة في منطقة من المناطق العشوائية غير المخططة، مردفة: "أهل عزبة الهجانة مكنوش متخيلين إن حد فاكرهم، وأعلى حلم عندهم إن يبقى عندهم وحدة صحية أو عربية إسعاف، وهم من عانوا من الصعق الكهربائى وقت الأمطار، وحدث بها عمل إرهابى في 2019".
وتابعت: "أعلى حد كان بيجيلهم كان محافظ القاهرة، دلوقت جالهم رئيس الجمهورية بنفسه"، مضيفة أن النمو السكانى يجب أن تتخذ فيه الدولة قرارات واضحة ولا بد من وعى واضح، وهى قضية أمن قومى لها شقين من الدولة كضوابط وتوعية، حيث يقدم الدعم لطفلين، ونتمنى أن تقوم الدولة بذلك حيث أنه تحرك جرئ.
وحذرت لميس الحديدي، من تزايد معدلات النمو السكاني، مؤكدة أن هذه الزيادة إن استمرت ستلتهم معدلات التنمية وجهود الاصلاح التي تتخذها الدولة وكشفت أن تعداد مصر السكاني سيصل غداً إلى 101.5 مليون نسمة وفقاً للساعة السكانية غداً.
وتابعت قائلة : لو كملت الزيادة بهذا الشكل الدولة مش هتقدر ولا المواطن المصري نفسه هيقدر يتعايش ومهما عملنا تنمية هذه الزيادة سوف تلتهم هذه المعدلات ولابد أن يقترن الأمر بإجراءات واضحة من الدولة تخص ملف الدعم وقصره على أول طفلين مع زيادة الوعي في الشارع.
وقالت: "مش عايزة حد يقولي النموذج الصيني والاستثمار في البشر لأن اقتصادها اقتصاد آخر وعلى فكرة الصين اللي بعض الناس بتقول نسيب الزيادة السكانية عادي ونهتم بالاستثمار في الطاقة البشرية عاوزة أقلقهم أن الصين لديها ضوابط سكانية قاسية وعندهم إنجاب طفل واحد فقط".
ووجهت رسالتها للمواطن قائلة: "إذا كنت ياعزيزي المواطن عاوز تعيش بالشكل ده في مناطق زي الهجانه وغيرها اتفضل انت حر وخلف براحتك من غير ماتراعي الزيادة السكانية بس الدولة مش هينفع تفضل تشيل كل ده لان مصر دولة نامية محدودة الموارد ومع ذلك الدولة تقتحم اصعب الملفات بداية من إصلاح إقتصادي صعب مقارنة بتونس ولبنان والدول المحيطة بالاضافة لعش دباببير العشوائيات والريف وتقنين مخالفات البناء والتعليم الذي يتم تصليحه والتأمين الصحي الشامل وهو الأول في تاريخ مصر، أصبح لدينا قضية تنمية حقيقية الدولة شايلة كل ده .. وبقول للمواطنين بدون ضوابط الإنجاب إنسوا أنكم تحسوا بهذه الجهود هتفضل جهود الدولة تتاكل من فضلكم ساعدونا".