قال عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن العام الحالى، شهد توسعا ملحوظا فى تقديم الخدمات العلاجية من خلال زيادة عدد مراكز علاج الإدمان، الشريكة مع الصندوق من 12 مركزا عام 2014 ليصل إلى 26 مركزا علاجيا فى (17) محافظة حاليا.
وأضاف "عثمان" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "المواجهة" مع الإعلامية ريهام السهلي، المذاع على فضائية اكستر نيوز، أن إجراء تحاليل الكشف عن المخدرات بين موظفي الجهاز الإداري بالدولة تتم على قدم وساق، مشيرًا إلى أن لديهم قاعدة بيانات عن نسبة التعاطي بكل جهة، وكل قطاع داخل الجهة بأسماء المتعاطين، بالإجراءات التي تم اتخاذها وتقسيمهم الوظيفي، وخريطة التعاطي ترسل دائمًا لمتخذ القرار.
وأشار مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن الإجراءات التي اتخذها صندوق مكافحة الإدمان التركيز على المناطق الحيوية والخدمية في الكشف على الموظفين بالجهاز الإداري للدولة، مشيرا إلى أن في العديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية المختلفة وتوقفنا خلال فترة جائحة كورونا، إلا أنه تم استعادة النشاط بقوة، وقريبا سنتخطى ربع مليون، وأول ما بدأنا الكشف كانت النسبة زائدة كانت نحو 8%، وحاليا 2%، وعند بدء الحملة كانت النسبة "تخض".
وتابع أن الموظف لابد أن يخضع للكشف، طالما أن اللجنة حضرت بشكل مفاجئ، ولدينا عضو من الطب الشرعي، لتلقي تظلم الموظف إذا رأى الموظف أن النتيجة ظالمة بالنسبة له، ويعيد التحليل مرة أخرى من خلال لجنة أخرى بالطب الشرعي، ويتم إيقاف أي إجراء ضده لحين إظهار نتيجة التظلم الخاص بالطب الشرعي.
وأكد أن لدينا برنامج متكامل لخفض الطلب على المخدرات فى المناطق التى يتم تطويرها، حيث تم العمل على روضة السيدة، وحاليا هناك برنامج كامل فى حي الأسمرات فهناك مكون لطرق الأبواب، ودليل عملي وعلمي، نستهدف 12 ألف أسرة، تقريبا كل حي الأسمرات على مدار 4 شهور، للتوعية بمشكلة المخدرات، وهناك مركز للدعم النفسى، وتم إنشاء مقر بحى الأسمرات للإنطلاق منه على مستوى المتدريبن وعيادة للإرشاد وتحويل حالات علاج الإدمان، كما سيتم استثمار التطوير الذى حدث على مستوى المنشآت الرياضية، ودورى أنت أقوى من المخدرات، وتوصيل رسائل التوعية، فرصة لتوصيل الرسائل، وسيكون هناك مسرح شارع.