قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن النبى محمد صلى الله عليه وسلم لم يعين أى وظيفة دينية نهائيا، حتى وفاته.
أضاف الهلالى، فى لقاءه الأسبوعى، مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، أن النكسة أن يكون أصحاب الخطاب الدينى أولياء على الشعب، متابعا: "لا يمكن أن تبنى الدولة بالوثوق فى الفتوى وترك القضاء، والقانون يعتبر فتوى منتقاه ومتوافق عليه شعبيا من كل طوائف الشعب.. ولكن الفتوى رأى غير ملزم".
وأوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أنه بالنسبة للطلاق الشفهى فكان هناك قانون رقم 1 لعام 2006 وتنص المادة 21 به على "لا يعتد بالطلاق عند الإنكار إلا إذا أثبت الزوج الطلاق بالوثيقة والإشهاد"، حسب قوله.
وتابع الهلالى: "الشعب المصرى عاش 6 سنوات بهذه المادة الخاصة بالطلاق المكتوب، ولم يكن الطلاق الشفوى جائز وقتذاك، ويجب أن نحترم القانون"، مردفا: "غير صحيح أن الغالبية العظمى من الناس في مصر والعالم العربى تعتد بالطلاق الشفهى.. السعودية تطورت خلال هذه الفترة وأكدت على وجوب حضور الطرفين (الزوج والزوجة) لحل الأزمة، ونحن لدينا الأزهر يجب أن نسبق الزمن في هذا الشأن، ولا يجب أن نعيش فى هذا العصر والناس كلها تروح تسأل الشيوخ فى كل حاجة".