أكد السفير أحمد أبو زيد سفير مصر في كندا، أن كندا متقدمة للغاية في الاستخدامات التكنولوجية، وهي موطن لجالية مصرية كبيرة تضم حوالي 300 ألف مصري يعيشون هناك، وتلك الجالية تتمتع بقدر كبير من الثقافة والتعليم، واستطاعت أن تصل لمناصب كبيرة وسياسية وتحقق تقدم كبير في الاقتصاد الكندي، لدرجة جعلت الحكومة الكندية تعترف بأهمية وجودها.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" الذي يذاع على قناة "صدى البلد": "كندا قدمت العديد من المساعدات لمصر على مدار سنوات جعلتها شريك تنموي هام لها، والتعليم في كندا ليس مكلفا بشكل كبير، ولذلك هو مجال جاذب للطلاب المصريين، بالإضافة إلى التطور في مجال التعليم والأبحاث التطبيقية، وهو ما جعل السفارة تهتم بهذا المحور منذ فترة طويلة وتم عمل مشروعات مشتركة مع عدد من الوزرات هناك".
وقال: "تمكنا من عقد اتفاق بين وزارة الاتصالات في مصر وكندا، مكن مصر من إرسال طلاب ويستطعيوا أن يعودوا إلى مصر ونقل تلك الخبرات إلى هناك".
وتابع: "حجم التبادل التجاري بين الولايات المتحدة وكندا ضخم لدرجة تفوق الخيال، ورغم إدراكنا لذلك، إلا أن مصر تمكنت خلال عامي 2019 و2020، أن تكون الشريك التجاري الأول لكندا في إفريقيا، وهناك العديد من المجالات، التي يسعى الكنديين في التعاون فيه مع مصر".
وقال: "هناك العديد من المشروعات التي تتفاوض فيها مصر مع كندا لدعم المرأة، وهي مشروعات تمولها كندا بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، وهناك وزارة متخصصة في كندا في الصناعات الصغيرة، نظرا لأهمية تلك المشروعات باعتبارها عصب الاقتصاد الكندي، وجائحة كورونا تسببت في فقدان 220 ألف فرصة عمل في كندا".