قال الكاتب الصحفى عادل حمودة: "لا تزال أمريكا تعيد النظر في المصالح بالنسب لموضوع النووي الإيراني، وكانت وضعت خطة لضرب إيران وجاءت الإدارة الجديدة وشالت الطائرات".
وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج من مصر: هناك تغيرات في القيادات الأمنية في الموساد مثلا، واستجابت إسرائيل بإبعاد مدير الموساد الذى كان وراء الكثير من عمليات اغتيال الشخصيات البارزة في إيران وتهريب الكثير من المستندات، مضيفا أن الإدارة الأمريكية الجديدة لا تريد التصعيد مع إيران وترى أن مصالحها مع دول الخليج ومصر والكثير من دول العالم الثالث.
وتابع: إيران خطر كبير جدا وروسيا حتى ترى عدم وجود قنبلة إيرانية وهذا الخطر الداهم هناك حسابات أخرى غير معروفة لدى الإدارة الأمريكية، ولأول مرة في تاريخ وكالة الاستخبارات الأمريكية نراها تميل إلى الدبلوماسية وليس الأعمال المخابراتية، مشيرا إلى أن البرنامج الإيراني موزع على عدة أماكن في إيران ووكالة الطاقة النووية لا تستطيع الوصل إلى أي مدى وصلت التطورات في الملف النووي الإيراني والعديد من الدول التي حولنا تسعى لامتلاك القنبلة النووية، ودولة مثل السعودية تحاول أن تشترى مفاعلات نووية سلمية بالتأكيد.