عرض الإعلامي رامي رضوان، ببرنامج "مساء dmc"، فيلما وثائقيا بعنوان "من أحياها"، تناول فيه أهم إنجازات الدولة المصرية في محاربة العشوائيات والمناطق الخطرة وغير الآمنة على مدار السنوات الماضية، بالإضافة إلى الإنشاءات التي تم تشييدها من أجل احتواء سكان تلك الأماكن، كسكن آمن وآدمي يليق بالمواطن المصري.
وأوضح الفيلم الذي أعدته وحدة الوثائقيات التابعة لقناة dmc، التاريخ العريق لمصر في البناء والتعمير والتشييد، وكيف كانت مصر سابقة للجميع، وتحول تلك النهضة في ظل سنوات من التهميش والإهمال إلى تدهور واضمحلال فيما يتعلق بالتنمية، فانتشرت العشوائيات التي ظهرت منذ نصف القرن أو أكثر، وأصبح الحل لها صعبا وشبه مستحيل.
كشف التقرير، عن الواقع المرير الذي عاشه سكان المناطق الخطرة وغير الآمنة في عدة أماكن أبرزها سكان الدويقة الذين انهارت على رؤوسهم الصخرة الشهيرة، وحجم التهديد الذي تتعرض له حياة أهل تلك المناطق، التي تخلو تماما من الخدمات وتعاني من بنية تحتية منهارة، فضلا عن انعدام الأمن والأمان.
ظهر داخل الفيلم، مجموعة من المواطنين في المناطق العشوائية والخطرة، شرحوا فيها قدر معاناتهم على مدار سنوات، من تهديد بانهيار المنازل وعدم وجود مياه نظيفة أو صرف صحي، وأزماتهم من القواعد الإنسانية، فانتشر التحرش وانعدمت الأخلاق نتيجة للوضع غير الآدمي الذي كان يعيشه أهالي المناطق.
عرض الفيلم، الحياة الجديدة التي شهدها أهالي المناطق العشوائية، حياة أخرى ووضع أخر باتوا عليه، تبدل حالهم، فبعد أن كانوا يعانون من كل شئ خطر، أصبحوا الآن يعيشون حياة كريمة تليق بالمواطن المصري، وتعلم أبناءهم مهارات جديدة ستغير من حياتهم في المستقبل.