أكد إمام أحمد صحفى وأحد المشاركين فى الفيلم الوثائقى "من أحياها"، أنه شارك فى الفيلم مجموعة كبيرة من الشباب وفريق مؤمن بالمجهود الذى تبذله الدولة لمواجهة العشوائيات وتطويرها، مشيرا إلى أنه وفريق العمل أجروا معايشة مع المواطنين داخل منازلهم أكثر من 3 أيام، وأن نظرتهم للحياة اختلفت، وطموحاتهم اختلفت تماما.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى رامى رضوان ببرنامج "مساء dmc" الذى يذاع على قناة dmc: أن المرأة المصرية تلعب دورا رئيسيا فى هذه النقلة، وتؤيد ما يحدث على الأرض وتقدر ما تبذله الدولة من مجهود كبير لتغيير حياة المواطن للأفضل، ودائما تنظر لأبنائها وتبث فيهم الطاقة الإيجابية، مشيرا إلى أن اختيار اسم الفيلم من أحياها يرجع للاهتمام بالناس وليس فقط بالأبنية.
وتابع: "شاهدت بعينى موقفا أثناء المعايشة، لسيدة مسنة، خرجت من منزلها وعبرت الطريق وكانت تحمل في يدها كيس أسود، فوجدت أنها توجهت ناحية صندوق القمامة وألقت بالكيس ثم عادت إلى منزلها، وهذا يثبت أن الثقافة بدأت تتغير للأفضل".