أكد الكاتب الصحفى محمد البرغوثى، أنه في التسعينات، كان هناك اعتقاد سائد بأن العشوائيات في مصر وجدت لكي تبقى، وعندما قامت الدولة بثورتها ضد العشوائيات، وبنت الأسمرات والمحروسة وأهالينا وروضة السيدة زينب، كان شديد الاهتمام ليعرف تأثير تلك النقلة على البشر.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي رامي رضوان ببرنامج "مساء dmc" الذي يذاع على قناة dmc: "الناس اللي قضت حياتها في منشأة ناصر بين العشوائيات الخطرة، لما اتنقلوا بين الشوارع الجميلة والمباني الرائعة والأشجار والأندية والمدارس، توفرت بيئة مناسبة للإبداع لهم، وهذا ظهر فى فيلم من أحياها حيث ظهر شاب بيرسم وموهوب، والسيدات اللي بتخيط دي بتشتغل وتصدر، وأبناؤنا نحن الطبقة الوسطى محرومون من الأبراح اللى فى الأسمرات".
وقال: "لما توفر للإنسان البيئة الطيبة لكى يعيش حياته كإنسان، هيبدع، والناس دى كانت بتعاني من ظلم اجتماعي وحكم عليهم بالدفن ولكن الآن الوضع اختلف".