أكدت الصحفية سارة الأمين، أنها ذهبت إلى إفريقيا لمساعدة الشعوب الإفريقية الفقيرة، من أجل الأمل ومنح الأشخاص هناك الحياة، مشيرة إلى أنها أول مرة ذهبت فيها هناك، كانت إحدى صديقاتها طلبت منها إرسال شئ ما إلى كينيا، وكانت والدتها متوفية في نفس الوقت تقريبا، ولكنها أصرت على السفر.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامي حسام الدين حسين ودينا عبد الكريم ببرنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "صحبتي طلبت مني إرسال ملابس هناك لأنها كانت تعمل في كينيا، وبمجرد وصولي هناك طلبت أن استقر في هذا المكان".
وتابعت: "بعد أن سافرت، وصلت لي دعوة لمؤتمر الشباب في مصر، وسمعت أغنية المؤتمر التي تناولت نضال نيلسون مانديلا، وأردت أن يكون أحفادي مناضلين من أجل أوطانهم مثله، وقررت حينها تأسيس مؤسسة هابي أفريقيا، وبدأت في تجميع الفريق، وهناك شباب مصري يعمل معي، وأخرين من كينيا".
وأضافت: "سألت بعض الحاضرين من الهند في مؤتمر الشباب، عن النموذج الذي أعدوه، واستفدت من تجربتهم في تأسيس هابي أفريقيا، وعندما ذهب إلى نيروبي، قررت المكوث في إحدى القبائل، من بين 42 قبيلة هناك كل قبيلة منهم لها لغتها".