قالت الإعلامية لميس الحديدي إنه فى الخامس عشر من فبراير وقبل عشر سنوات استيقظ المصريون على عمل خسيس جبان وهو ذبح 21 مصريا من الاقباط على يد داعش في مدينة سرت الليبية وطالب المصريون بالقصاص الذي لم يتأخر كثيراً وتابعت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة "ON" قائلة: في فجر السادس عشر من فبراير كانت نسور القوات المسلحة توجه ضربة عسكرية مركزة أتت أكلها.
وأكملت: "نتذكر اليوم الشهداء ونترحم عليهم ونوجه التحية لأبطال القوات المسلحة الذين لم يتاونوا لحظة في توجيه ضربة دقيقة للقصاص لشهداء الوطن".
وتابعت: "الفن يلعب دورا مهما فى توثيق الأحداث وإبقاء الحكايات حية في ضمائر الأجيال والأمم وعقولهم لذا قامت شركة "سينرجي" بإنتاج فيلم روائي بمجموعة أبطال كبيرة يحكي حكاية هذه الضربة الجوية المركزة".