علق النجم أحمد السقا، على دوره في فيلم "السرب" وهو من إنتاج شركة "سينرجي" قائلاً: "اسمحيلى انتهز حلول ذكرى استشهاد 21 قبطيًا في واقعة سرت التي ارتكبتها، داعش وأوجه التعازي لكافة أسر الشهداء، متابعًا في مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" قائلاً: "فيلم السرب" سيكون جميلا وهو مصنوع بحرفية شديدة، مشددًا على أن دور الفن أن يوثق الأحداث لو كانت اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية أو كما حدث في الظروف الحربية ضد الإرهاب والتي كانت بمثابة حرب حقيقية ويكفي أن الرئيس وقتها وعد بالقصاص ولم يمر 24 ساعة حتى انطلقت الطائرات فجرًا لتدك مراكز تدريب الإرهابيين في ليبيا ومخازن للذخيرة الخاصة بالدواعش والفيلم يوثق هذه الواقعة".
وتابع: "اسم السرب" مشتق من دور القوات الجوية المعتاد وهو فيلم يوثق هذه الواقعة ومش عايز أكشف تفاصيله عشان محرقوش والفيلم يوثق الحالة العامة التي عاشتها مصر إبان هذه الفترة من عمليات إرهابية واغتيالات وانفجارات، وما جرى على الحدود ودور القوات المسلحة ومهامها الحربية بكل فئاتها".
ووجه الشكر للجهات المسئولة لما قدموه من دعم لإخراج هذا الفيلم الروائي الذي يوثق حدثًا مهمًا في تاريخ مصر قائلاً: "الفيلم هيعجب الناس ولما يدخلوا ويقطعوا التذكرة هيخرجوا بنتيجتين حالة المتعة والتي تعتبر الحد الأدنى لمتطلبات السينما والفائدة الثانية سيخرج المشاهدون بفكرة ورسالة حقيقية لترسيخها في ذهن المشاهد".
أكمل: "الصراحة أنا متوتر لأني نمت وصحيت لقيت الدنيا مقلوبة والناس بتسأل على الفيلم؟ وأنا بقلهم هو فيلم روائي يوثق حالة معينة تخص الشهداء وأحداث عاشتها مصر وإحنا طريقتنا كفنانين دورنا نوصل الرسالة بشكل مختلف لأن التوصيل المباشر قد لا يؤتي ثماره كما ينصع الفن مع المتلقي من خلال التشخيص والنص".
وحول طبيعة دوره في العمل قال: "مش عايز أحرق الدور.. بس سلملوها لله ومش عاوزين نسبق الأحداث لكن أنا فرحان بالفيلم فرحة العيل الصغير كوني عنصر من عناصر العمل ولأن دوري رئيسي وثالث الأمور أن الناس منتظرة شكل معين ومتخيلاه لكن هيشوفوا مفاجأة من خلال طريقة تناول مختلف لهذه النوعية من الأفلام سواء من خلال شركة "سينرجي" أو المخرج هشتوفوا أحداث "بحق وحقيقي" وإحنا كمصريين بتوع "الأحداث بحق وحقيقي".
وردًا على سؤال الحديدي: أنت هتكون مدني ولا عسكري في الفيلم قال: "سلميها لله من ده على ده".
واختتم قائلاً: "دوري في الفيلم هيبقى مهم في مسيرتي الفنية جدًا لأني طول الوقت كان عندي سخونة وحميمية الرغبة في مثل هذا العمل من ذها النوع أو يحاكي أحداث حقيقية تحاكي المشاعر الوطنية وجالي الحمد لله فوق ما أتمناه عبر فيلم "السرب" بطبيعة الفيلم الروائي ويارب أبقى قد المسئولية بما يوازي الدعم المقدم له من جهات الدولة".