أكد الدكتور أمجد الحداد، استشارى المناعة والحساسية، أن الوضع الوبائى يشهد تذبذبا من جديد، نظرا للسلوكيات غير الواعية من قبل المواطنين.
وقال خلال مكالمة هاتفية ببرنامج اليوم، المذاع على قناة dmc، إن الالتزام بالكمامة وكافة الإجراءات الاحترازية هو الحل حتى هذه اللحظة للقضاء على كورونا، مضيفًاأن التزام الناس هو الرهان الوحيد بالإضافة إلى إجراءات الحكومة المتشددة، مشددا على ضرورة تقليل الزيارات العائلية، والتباعد الاجتماعي، حتى نضمن تقليل مصادر العدوى.
وتوقع الحداد أن نشاط فيروس كورونا سيشهد ارتفاعا نظرا لارتفاع نشاط فيروس الأنفلونزا خلال شهر أبريل، وأيضا بالتزامن مع قدوم شهر رمضان المبارك، والذى تتجمع فيه العائلات.
وفى سياق آخر، أكد الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، أنه لابد من مراعاة الإجراءات الاحترازية من خلال ارتداء الكمامات وتحقيق التباعد الاجتماعي، محذرا من الوقوع فى الخطأ الذى حدث فى الموجة الأولى من فيروس كورونا، بعدما قلت أعداد الإصابات، وآمن الناس للأرقام المعلنة وتعاملوا بدون أى حرص أو تطبيق الإجراءات الاحترازية، فظهرت أعداد بشكل كبير.
وأضاف: "نحن مازلنا في الموجة الثانية، وأي خلل في الإجراءات الاحترازية سيؤدي بشكل مباشر لزيادة الأعداد، والدولة تفعل ما في وسعها من أجل حث الناس على تطبيق إجراءات الوقاية، ولا يمكن أن نقول أن الوضع مستقر حتى تكون نسبة الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس صفر".
وقال: "شهر أبريل هو موسم لانتشار فيروسات وبالتحديد الفيروسات التاجية، كما أن شهر أبريل سيشهد العديد من المناسبات وسيكون موسم تجمعات، لذلك نضع أيادينا على قلوبنا خوفا من شهر أبريل، ولو استمرينا بنفس الرتم الذى نحن فيه الآن والتزام الناس بإجراءات الوقاية، سيختلف الأمر كثيرا وستقل الأعداد".
وتابع: "هناك لقاحات تقليدية وأخرى غير تقليدية، بالنسبة لغير التقليدية هي لقاحات موديرنا وفايزر، أما التقليدية فنسبة أمانها عالية مثل سبوتنيك واسترازينكا، وهى مصنعة بطرق تقليدية في صناعة اللقاحات، ودرجة أمانها مرتفعة للغاية، واللقاح الروسى لقاح آمن، ومن المقرر أن تحصل عليه مصر خلال الفترة القادمة.