قال الدكتور أحمد عوض، الباحث في الظواهر الأثرية والفلكية، أن سر تعامد الشمس في المعابد المصرية الفرعونية، ليس مجرد صدفة ولكن يتم وفق مفاهيم عقائدية وفى إطار مقدس، والمصرى القديم كان له حسابات دقيقة خلال إنشاء المعابد.
وأضاف الدكتور أحمد عوض، خلال حواره في برنامج "صباح الخير يا مصر، والذى يعرض على القناة الأولى، أن تعامد الشمس وفق طقوس بداية من وضع اساسات المعابد والاهرامات والمقابر، مشددا على أن هذا الأمر له قدسية بالغة ومن ضمن الطقوس داخل المعابد أن يتم توجيها تجاه مشرق الشمس، وفق أوقات معينة وفق أعياد معينة طبقا لكل معبد على حده، حيث أن دخول أشعة الشمس إلى المعابد، له صفة ورمزية الحياة.
وأوضح الباحث بالظواهر الأثرية، أنه تم إجراء دراسة على معابد مثل الدير البحرى، ومقصورة بيت الولادة، ودير الحجر في الوادى الجديد، وغيرها، مشيرا إلى أن هذه المعابد تخضع إلى مفهوم واحد من حيث المرجعية العقائدية عند المصرى القديم.