قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، :" الشماتة نوع من منازعة الله فى قدره.. الله قدر لكل شخص خير وشر.. والله الذى أمرنا جميعا أن نؤمن به بخيرة وشره.. وفى أى مكان تكون الشماتة فى أفعل وأقدار الله.. وهناك فرق بين محل الشماتة في أفعال الله وأقداره ومحل الاعتبار في أفعال العباد ومكاسبهم".
وأضاف خلال برنامجه "كن أنت" المذاع على القناة الاولى المصرية: " الاختلاف في الدين وفقهه يفتح رحمة التنافسية ويغلق عذاب الصراعات والفتن والشماتة.. ولو تم نزع الاختلاف في الدين أو فقهه ستكون الحياة غير كريمة أو رحيمة.. والخطاب المعاند للتعددية الدينية والفقهية خطابا يكفر بنعمة الاختلاف الفطرية".
وتابع: "أن الله كتب رحمة الاختلاف في الدين وفقهه على نفسه في الفطرة الكونية والآيات القرآنية.. الشعب هو الذى ألزم رئيس الدولة فى عام 2011 بالتنحى، وكذلك الشعب وقف فى ثورة 30 يونيو ضد الإخوان، وحاليا الشعب فرحان بالأعمار.. وطول ما فى إصلاح الشعب فرحان.. والشعب عاوز أيه غير إصلاح وبقاء فى أمان".