قال الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الفتوى فى الأساس عبارة عن رأى يلزم صاحبها فقط، وإذا سأله فقط فتصبح الفتوى تخص السائل فقط فى زمنه ومكانه وحاله، ولو غير وضعه فالفتوى قد تغيرت، فكون تخرج هذه الفتوى على الفضائيات فذلك يعد إفتئات على الشعب.
وأكد أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، اليوم الإثنين، من خلال برنامجه "كن أنت"، والمذاع على قناة فضائية مصر الأولى، على إن الذى يجب أن يخرج فقط على الفضائيات والمنابر هو العلم والمعرفة والفقه، ونقل الرأي والرأى الآخر، ومع كل ذلك بيان بما يجب إتباعه.
وأضاف الدكتور سعد الدين الهلالى، إنه يكون فى غاية الذهول عندما يجد ما يجب اتباعه عبارة عن فتاوى مرتجلة عند من يعطى تلك الفتوى المرتجلة، فالمجتمع يتحرك بأصول وهى القوانين والأعراف، قائلا إنه يذهل عندما يرى مجتمع يدار بالفتاوى، وإن ذلك المجتمع الذى يدار بالفتاوى له تاريخ كبير يطول شرحه.