كشف الكابتن ايهاب الملحي قائد الغواصين المتطوعين للبحث عن ضحايا المركب الغارق حقيقة غرق المركب والجهود المبذولة لإيجاد الضحايا.
وأضاف إيهاب الملحي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "مساء دي أم سي" المذاع علي قناة "DMC"، مع الإعلامي رامي رضوان، هناك شخص اتصل بأحد أعضاء فريق الغواصين المتطوعين وأبلغ عن غرق أسرة كاملة في بحيرة مريوط.
وأوضح إيهاب المحلي، أن هناك جزيرة داخل بحيرة مريوط يخرج إليها المواطنون للتنزه والأكل، لافتا إلى أن المركب الذي نقل الأسرة صغيرة، وبالتالي نقلت الأسرة على مرتين عند ذهابهم إلى الجزيرة.
وتابع إيهاب المحلي، عدد المفقودين 20 فردا منهم رجل والباقي نساء وأطفال، مشيرا إلى أنه عند الانتهاء من قضاء يوم عطلتهم بدلا من أن يعودوا على مرتين عادوا مرة واحدة وهي لا تتحمل في الأصل إلا 5 أفراد.
وأشار، إلى أن طبيعة المنطقة محل حادث الغرق من عمق 3 إلى 7 أمتار، وحدود الغرق يبعد عن الشاطئ بمسافة 400 متر، والمياه تعرضت للعكارة وعدم صفو رؤيتها بسبب محاولات البحث عن الجثامين.
وأكد أحد الغطاسين المتطوعين، إن حالة مياه البحيرة صعبة للغاية وشديدة البرودة وسريعة الرياح، وهى عوامل صعبة تواجهنا أثناء محاولات البحث عن الجثامين الغارقة.