قالت النائبة مارثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو لجنة حقوق الأنسان بالبرلمان، إن اللحظة التى يتم فيها الحديث الآن عن دور المرأة المصرية، يوجد 165 امرأة داخل مجلس النواب، وهناك نائبات شابات ممثلات عن أحزابهن وأنفسهن داخل قبة البرلمان، كما إن هناك سيدات فى مناصب تنفيذية عليا فى الدولة، منها القضائية وغيرها، وكل هذا يعنى نتاج أو ثمار حصدناها لعمل 6 سنوات مضت، حيث إن عقيدة القيادة السياسية تجعل وجود وتمكين المرأة ليس مجرد زينة على رأس التمكين بشكل عام، ولكن أصبح قناعة شخصية بقدرة المرأة المصرية على أن تتجاوز التحديات وأن تقيم نجاحات عديدة وأن ترفع من شأنها كما اعتادت.
وأضافت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين خلال مداخلة هاتفية، اليوم الأربعاء، على برنامج المواجهة، والذى تقدمه الإعلامية نانسى نور على فضائية إكسترا نيوز، إننا الأن نتحدث عن نسبة 28.8 % من عضوات مجلس النواب، وعن 10% من عضوات بمجلس الشيوخ، وكذلك نتحدث عن ثورة شاركت بها المرأة بشكل كبير جدا، وقفزة فى كل مفاصل الدولة المصرية اشتركت بها المرأة.
وأكدت وعضو لجنة حقوق الأنسان بالبرلمان، على أننا الأن نحتفل بمرور 65 عام على انطلاق قطار تمكين المرأة المصرية، والذكرى الـ 65 على صدور قانون الانتخابات الذى منح فيه المرأة المصرية حق التصويت، بعد ان كانت فكرة التصويت والمشاركة فكرة غريبة، والأن أصبحت المشاركة دون المرأة هي الفكرة الغريبة، فاليوم 65 عام مضت هي رحلة ليس فقط 6 سنوات مضت، ولكن هي مدة الرحلة بالكامل.
وأشارت النائبة مارثا محروس عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى انه دائما المرأة المصرية إذا وجد أمامها تحدى على المستوى الأسرى أو على المستوى العام والمجتمعى، إذا وجد امامها تحدى كان فرصة بالنية لها للنجاح أكثر من الفرصة الطبيعية التى وجدت بها، فكان بالأولى أن تكون لدينا وزيرات على قدر عالى من الكفاءة، والدراسة والتخصص، وأضيف إليها منصب ومسئولية شرفية وهى الحقيبة الوزارية.