قدم تليفزيون انفراد تغطية خاصة، تناولت آخر الأخبار المتعلقة بقرار التشعيب فى مرحلة الثانوية العامة، بعدما تصدر الحديث عن قرار التشعيب اهتمامات المواطنين فى الساعات الأخيرة.
وجاء فى التغطية، أن وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أعلنعبر صفحته الشخصية فى فيس بوك، الأربعاء، أن موضوع التشعيب فى الثانوية العامة ما زال قيد البحث فى المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى ثم المجلس الأعلى للجامعات، لافتا إلى أن الأمور تظل على ما هى عليه، بعيدا عن ما يقال هنا وهناك.
وجاء ذلك بعدما أعلنت وزارة التربية والتعليم مساء الثلاثاء عن مفاجأة، حيث قالت الوزارة، إن التشعيب فى الثانوية العامة العام المقبل 2021 ـ 2022، سيكون "علمى وأدبى" فقط، وليس علمى علوم ورياضة.
كما سبق وأكدت وزارة التربية والتعليم،أن الامتحانات الإلكترونية للصفين الأول والثانى الثانوى ليست "بروفة" لاختبارات الثانوية العامة الإلكترونية، لأن الحلول التقنية وطريقة نقل البيانات وتخزينها ونوعية الشبكات مختلفة قلبا وقالبا بين الإثنين، ويتم تأمين لجان الثانوية العامة بالتعاون مع وزارة الداخلية ومؤسسات أمنية متعددة وحلول تقنية مختلفة تماما سوف نستخدمها فقط في الثانوية العامة، ولا نستطيع الإفصاح عنها لأسباب واضحة.
الوزارة أكدت، أن تصميم الحلول التقنية فى الثانوية يتضمن 3 مستويات للأمان لضمان وصول الامتحان لكل طالب فى مصر، وأن تكلفة تأمين امتحانات الثانوية العامة (لحوالى 650 ألف طالب) قرابة المليار جنيه مصرى، وليس من المتاح في امتحانات سنوات النقل أن تتكبد الدولة هذه المبالغ الطائلة لعمليات التأمين المُحكمة.
ورد وزير التربية والتعليم، عبر جروب التعليم مشروع مصر القومى، على مساواة الغشاش بالمتميز فى امتحانات الفصل الدراسى الأول قائلا: لا اتفق كليا، طبعا شئ مستفز للطالب الشاطر أن يرى زملاء يغشون ويعتقدون أنهم انتصروا ولكن الطالب الغشاش لن يتعلم شيئا وسيواجه باقي عمره إنسانا غشاشا في كل مهنة وسيواجه مستقبلا يندم فيه على إهدار فرص التعلم فى سن صغير بينما الطالب الممتاز يجب أن يتجاوز عن هذا العبث ويعلم أنه يمتلك الأخلاق والمهارة والمستقبل الأكثر إشراقا.
وتابع الوزير: "إنها مسألة إدراك عميق للأولويات وليس الدرجات، العالم كله يطلب المهارة الحقيقية أما الغش فهو وسيلة الفاشلين الذين لا يريدون التعلم، ولن ندع هؤلاء يتعدون على فرص المجتهدين فى الشهادات العامة مثل الثانوية العامة".