قالت الروائية الدكتورة ريم بسيونى، إنها نحب الكتابة منذ الصغر، مشيرة إنها تكتب منذ عمر 12 عاما، مشددة على أن تخصصها فى اللغويات كان مهم لها كروائية، لأن الكاتب لابد أن يكون لديه إحساس باللغة.
وأضافت "بسيونى"، فى لقائها مع الإعلامية قصواء الخلالى فى برنامج "المساء مع قصواء" المذاع على قناة "TeN"، أن روايتها "أولاد الناس" كانت بمثابة عودة كبيرة لها وفارقة فى مسيرتها الأدبية، خصوصا وأن تاريخية وكانت مدخل جديد لها بالنسبة لنوعية الروايات التى تقدمها.
وأوضحت ريم بسيونى، أنها لم تكن تعلم أن لديها نزعة صوفية، لكنها ظهرت فى كتابتها من خلال رواية "سبيل الغارق" ومن قبلها رواية "أولاد الناس"، موضحة أنها بكت عندما سمعت قصيدة "البوردة" للإمام البوصيرى عندما سمعتها لأول مرة.
لفتت "بسيونى"، أن روايتها "رائحة البحر" كانت أول رواية تنشرها، لكنها لم تكن أول رواية تكتبها لأنها كتبت عدة أعمال لكنها لم تقرر أن تنشرها بعد، ومن الممكن أن تعود إليها مستقبلا، مؤكدة أن الرواية لم تحظى بالنجاح الجماهيرى الكبير ربما لكنها حظت بقبول نقدى واسع فى مصر والعالم العربى.
وأشارت الحاصلة على جائزة نجيب محفوظ من المجلس الأعلى للثقافة لعام 2020، أن رواية "بائع الفستق" كانت محطة هامة لها فى مسيرتها وتمثل نقلة كبيرة خاصة وإنها حصلت على أفضل رواية مترجمة فى أمريكا، كتبتها فى فترة كنت تتنقل فيها بين 3 دول، مؤكدة أنها لا تحب الكتابة عن الشخصيات المثالية، وشخصياتها الأدبية دائما لا تبحث عن الكمال.
وتابعت "بسيونى"، أنها توقفت عن الكتابة لمدة 7 سنوات وكانت تجربة مؤلمة للغاية شعرت حينها وكأن موهبتها انتهت، لكنها استغلتها فى القراءة، كتبت خلالها كتابا عن مصر والهوية، لافتة إلى أن روايتها "أولاد الناس" استغرقت مجهود بحثى 3 سنوات، وكنت متخوفة أثناء كتبتها حتى أنها استعانت بأساتذة، موضحة أنها استمعت بردود الفعل عن الرواية، واستمعت أيضا أثناء كتبتها وشعرت بالحزن بعد الانتهاء منها.