أكد سعيد عبد الحافظ، رئيس مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، أنه بمناسبة الدورة الـ46 للمجلس الدولى لحقوق الإنسان، تم إصدار البيان الذى يحمل مزاعم وادعاءات خاصة بوضع حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن هذا الأمر اعتدنا عليه فى الآونة الأخيرة، حيث إن الدول تطلق تلك البيانات لتحقيق أغراض معينة أو لسبب ما لتمرير بعض الرسائل السياسية.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزى ببرنامج "المواجهة" الذى يذاع على قناة إكسترا نيوز: "المجلس الدولى لحقوق الإنسان وحتى الأمم المتحدة، يتم توظيف آلياتها لتحقيق مصالح بعض الدول، لاسيما وأن الأمم المتحدة العضوية بها للدول، ومن يتحكم فيها هو المصالح فقط".
وقال: "هذا البيان ألقته ممثلة بعثة دولة فنلندا بالمجلس، عن 31 دولة، والمجلس الدولي لحقوق الإنسان 47 دولة، و20 دولة فقط بالمجلس هم من وقعوا هذا البيان، وهناك 11 دولة وقعت ولكنها خارج عضوية المجلس الدولى لحقوق الإنسان بما فيهم الولايات المتحدة، بعد أن انسحب الرئيس السابق دونالد ترامب من المجلس، وهى نسبة 35% من نسبة الأعضاء، ولابد ألا تشعر الناس بالتوتر من هذا الأمر".