قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن آخر مهلة لتقديم الاقرارات الضريبية سيكون بحلول الحادي والثلاثين من مارس الجاري، مؤكدة أن هذا التاريخ مرتبط ارتباط وثيق بأذهان الشركات وأصحاب المهن الحرة من كل عام لكن الجديد هذا العام أن تقديم الإقرارات الضريبية يتم "أونلاين" بسبب ظروف الجائحة وهو تقدم كبير بلاشك ومفيد لكن الحديدى عادت.
وقالت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة "ON" أنه بالرغم من ذلك فإن عدد من المشاكل تقابل مقدمى هذه الإقرارات الضريبية اولها سقوط "السيستم" فى بعض الأحيان وثانيها تعرض الموقع لتحديثات تقريباً كل يومين.
من جانبه عقب رجب محروس مستشار رئيس مصلحة الضرائب بوزارة المالية على تلك المشكلات التى تواجه الممولين قائلاً: "تحويل تقديم الإقرارات الضريبية إلى المنظومة الإلكترونية يأتى فى إطار تحول مصر من مرحلة "مصر الورقية" إلى "مصر الرقمية" ومن ثم يبنى على ذلك تحويل تقديم الإقرارات الضريبية من قبل الممولين الأفراد والشركات عبر المنظومة الإلكترونية وهذه هى ليست المرة الأولى فى عام 2021 التى يتم تطبيق فيها هذه المنظومة لكن بدأ ذلك منذ عام 2018 لكن الجديد هذا العام هو وجود الاشخاص الطبيعين من الممولين بسبب ظروف الجائحة مثل الطبيب والمهندس أو المحامى أو الممثل أو صاحب النشاط التجارى الفردى من أصحاب المهن الحرة".
وكشف فى مداخلة هاتفية أنه وبسبب ظروف الجائحة العام السابق 2020 تقدم نحو 250 ألف طبيعى بالإقرار إلكترونيا قائلاً: "فرصة 2020 التى نجم عنها تقديم 250 ألف شخص طبيعى للإقرارات الضريبية إلكترونيا أسهم فى إكسابهم خبرات بهذا الصدد".
وحول أزمة سقوط السيستم فى الموسم الراهن قال: "أحياناً بتبقى الشبكة ضعيفة أو سقوط الانترنت يتم تلقي هذه الشكاوى عبر غرفة عمليات منعقدة على مدار 24 ساعة لتلقي تلك المشكلات والعمل على حلها.. ومن خلال هذه الشكاوى خلصنا إلى أن سبب أزمة السيستم التي تواجه بعض الممولين تعود لخطأ في إستخدامهم للموقع الالكترونى خاصة أن المنظومة تشمل فرق متعددة من دعم ميكنة أو دعم فنى أو فريق تلقي الشكاوى على رأس الساعة ".
تابع: "قمنا فى مصلحة الضرائب بتوفير مقاطع "فيديو" تعريفية تسهل على الممولين كيفية تقديم الإقرارات الضريبية سواء للشخص الطبيعى أو الاعتبارى، حيث لدينا قناة "يوتيوب" خاصة بمصلحة الضرائب تبث ندوات تعريفية يومية بكيفية تقديم هذه الإقرارات".
وحول أزمة تحديث السيستم كل 48 ساعة على البيانات والجداول وإمكانية لجوء الممول للمصلحة بدلاً من لجوء الأفراد إلى "السيبرات" لمساعدتها فى تقديم الإقرارات بمقابل يصل إلى 200 جنيه قال: "الإقرار هو نموذج ثابت لايتم تغييره لكن هذا النموذج يتم ميكنته ولا يمكن أن تشهد "الجداول" تحديثات كونها صادرة بقرار من وزير المالية وبالتالى هو ثابت أما بالنسبة لمسألة التحديث "المنظومة" فهى تتم لتأمين الممولين وبياناتهم الشخصية فقط".
وأكمل: "السيستم مش بيهنج بسبب الضغط الكبير عليه خاصة أن الممولين ينتظرون للأسبوع الأخير قبل انتهاء مهلة الإقرارات حيث ستنقضى فى 31 مارس"، موجهاً رسالة للممولين قائلاً: "بناشد كافة الممولين خاصة أن لدينا مايزيد عن 3 مليون ممول طبيعى ألا ينتظر للأسبوع الأخير حتى يقدم إقراره حفاظاً على الطاقة الاستبعابية للموقع حيث أنه على سبيل المثال لايستطيع شارع مرورى أن يتحمل أكبر من طاقته الاستيعابية من السيارات".
وناشدت الإعلامية لميس الحديدى مصلحة الضرائب بضرورة مخاطبة وزارة الاتصالات لزيادة الطاقة الاسيعابية للموقع حتى يتم الانتهاء من تقديم الإقرارات قبل نهاية المهلة كما صنعت وزارة التربية والتعليم.