فتحت الإعلامية لميس الحديدى، النار على إبراهيم منير، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان، بسبب تصريحه بشأن المصالحة مع النظام المصرى، قال فيه: "إذا عرض على المعارضة المصرية الحوار مع النظام بما ييسر أوضاع المعتلقين ويحسن أحوال الشعب المصرى لن نرفض.. وأن أي حوار مع النظام المصرى يجب أن يراعي وضع المعتلقين ودماء الشهداء".
وقالت لميس الحديدى، في برنامج "كلمة أخيرة" الذى يذاع عبر قناة ON، ساخرة: "يا صلاة النبى ومتشكرة جدا لكرم أخلاقك.. منير أطلق الشرارة والجميع يدور حول الترحيب بالمصالحة مع النظام المصرى"، متابعه باستنكار: "تقارب إيه وحوار إيه؟! وهو مين جاب سيرة حوار ولا فيه رسائل من تحت الترابيزة ولا فوق حتى.. الشعب والجيش والشرطة دفعوا تمن غالى بسبب سياساتكم.. انسى.. لا حوار ولا شروط ولا تصالح وانسى.. انتهى دور الإخوان في مصر وانتهى الدرس".
وتابعت لميس الحديدى بالقول: "الرئيس قال للشعب.. لو أنتوا ناويين تتصالحوا أنا أمشى وأنا مش هتصالح.. ثانيا في علم السياسة المنتصر هو من يفرض شروطه وليس المهزوم.. أنتم هُزمتم وأنت تتكلم عن إرهابيين وليس معارضين في السجون.. لأنهم هدموا الكنائس وقتلوا الناس في سيناء ولو أنت نسيت إحنا لسه فاكرين".
وأكملت: "كان أمام الجماعة فرصة أن تكون جزءا من المكون المصرى ولكن أنتم رفضتم وأردتم مصر بمفردكم علشان كده رفضت الجماعة أن تكون مع الإجماع وقررت أن ترفع السلاح بعد 30 يونيو".