قال باهر دويدار مؤلف مسلسل "هجمة مرتدة"، إن التحدي الأكبر سيكون في المقارنة بين "هجمة مرتدة" والأعمال التي خلدت اسمها في تاريخ الدراما المصرية، ودراما الجاسوسية، وتحديدا "دموع في عيون وقحة" و"رأفت الهجان".
أوضح المؤلف باهر دويدار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رامي رضوان في برنامج "مساء dmc"، أن الهدف من المسلسلين اللذين قام بتأليفهما، "الاختيار 1" في رمضان الماضي، و"هجمة مرتدة" في الموسم الرمضاني 2021، رفع الوعي عند جموع الناس عن أشياء تحدث حولنا في السنوات العشر أو الخمس عشرة الأخيرة، لكن نقاط التماس بين المسلسلين محدودة.
وأضاف: "أستاذ صالح مرسي رحمة الله عليه عمل إنجاز ضخم جدا صعّب على كل الّي جايين بعده"، مضيفا بأن معظم الأعمال الّي جت بعد العملين دول ما قدرتش تحقق نفس القدر من النجاح. يمكن أول حل للإشكالية دي طلبت نعمل ملف معاصر. كل العمليات المخابراتية الّي ظهرت دراميا أحداثها تقع في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات، «هجمة مرتدة» أول مسلسل جاسوسية يناقش عملية حصلت في القرن الواحد وعشرين".
وتابع: "اتعودنا في العمليات زمان نتفرج على اللاسلكي والحبر السرى، لكن آليات التعقب والمراقبة والمراسلات والتجنيد كل ده اختلف، وبالتالى نقدم فرجة مختلفة للناس عن العالم ده بقى شكله إزاي في القرن الـ21."