على الرغم من مرور سنوات على لقاء الإعلامية ليلى رستم والفنان الراحل أحمد رمزى، إلا أنه لازال عالقًا فى الأذهان، وكشفت السيدة إيمان ابنة ليلى رستم حقيقة انفصال والدتها عن والدها بسبب الفنان أحمد رمزى، خلال لقائها فى برنامج "الستات مبيعروفش يكدبوا"، مؤكدة أن هذا الخبر غير صحيح، وأن الحوار الذى تم مع أحمد رمزى كان عام 1962، والانفصال حصل بين والدها ووالدتها كان فى عام 1970، وقالت إيمان "كان والدى صديقا للفنان الراحل وقام بعزومته على العشاء فى المنزل أكثر من مرة بعد هذا اللقاء، واستنكرت إيمان اهتمام البعض بتلك الشائعة والترويج لها دون سند صحيح".
يرجع الموقف إلى عام 1965، حينما أجرت الإعلامية القديرة ليلى رستم حوار مع رمزى، لبرنامجها الشهير "نجمك المفضل" والذى كان ينتظره جمهور عريض فى ذلك الحين، وكان يعتمد هذا البرنامج فى المقام الأول على سرد التفاصيل الشخصية والسرية فى حياة الفنان الخاصة.
وبطبيعة الأمر قررت ليلى رستم توجيه سؤال لرمزى عن سر قميصه "المفتوح" الذى شغل جمهوره وأصبح "تقليعة" يقتدى بها عدد من الشباب في الشارع المصري، أكد رمزي أنه كان يرتدي "قمصان مفتوحة" نظرًا لارتدائه سلسلة تحمل "خرزة زرقاء اللون" خوفًا من الحسد الذى كان يؤمن به بشدة، وأنه لا يستطيع أن يستغنى عن هذه السلسلة خاصةً أنها هدية من زوجته "عطية الدرمللى".
وقال أحمد رمزى أثناء الحوار: "أنا حاطط الخرزة علشان العين، أصلى بخاف منها، والمدام هى السبب علشان خايفة عليا"، وضحك رمزى بعدها ضحكة طويلة، ولم تستطع وقتها الإعلامية ليلي رستم حجب إعجابها فقالت "ياختي عليه"، ما أدى إلى غيرة زوجها بعد مشاهدته للحوار بعد إذاعته على شاشة التليفزيون المصري، وباعتباره رجل شديد الغيرة قرر الانفصال عن زوجته وقتها.
وكانت الإعلامية ليلى رستم سردت الكواليس في لقاء قديم مع الإعلامي مفيد فوزي، قائلة: "سألت أحمد رمزي عن سر ارتدائه للسلاسل والخرزة الزرقاء، فقال إن الخرزة وضعتها له زوجته خوفًا من الحسد، فقالت بشكل عفوي (ياختي عليه)، لأن الخرزة الزرقاء توضع للطفل الرضيع خوفا عليه من الحسد".