قال أحمد الطاهرى رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، "منذ بدايات مارس وهناك إعلاميين بدأوا يتكلمون عن تعديل وزارى، وفي نفس الوقت هناك إخفاق عند وزير الدولة للإعلام سواء فى التعليم، أو فى قانون الشهر العقارى، وكذلك فى موضوع قناة السويس، فأين رسالته للعالم؟ ومش موجود فى حادث القطارين".
وتابع خلال لقائه مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتى المذاع على قناة صدى البلد، "أنا ممكن أكون واحد بخرف أو عندى تهيؤات، وجاء أكاديمى وتجاوز في حق أحمد موسى وكرم جبر، لماذا أحمد موسى وكرم جبر باختصار؟ لأن أحمد موسى رأس السهم الذى يتابعه ملايين، ولأن رواد الإعلام لديهم أولويات مختلفة ومش محتاجين حد يعملهم شير ولايك، وليه كرم جبر لأن العلاقة انقطعت بين الإعلاميين والصحفيين ووزير الإعلام، وفى كلام عن حرية تداول المعلومات وهذا الدور قام به كرم جبر" .
وأكمل: الاشتباك توسع ودخل فيه نشأت الديهى، وعندى أهداف ورسالة لازم أؤديها، وأخطر ما في الموضوع أن هناك رواية لم تصدر عن إعلامى معادى إلا عن إعلام الجماعة تمس أجهزة سيادية، وأعاد صياغتها فى مقال ثم أتى تانى يوم ومسح المقال بعد ما الجزيرة اشتغلت عليه، وكل اللجان أخدته فدى كارثة، ما تعرفش الدنيا فيها إيه، ثم يتم مكافأة هذا الرجل من وزير الإعلام ويأتى به ليدرب المتحدثين باسم الوزارات، وممكن أجيب جدول المحاضرات ومن حضرها ومن رفض حضورها عندما عرف أن هذا الرجل يديرها، ويبقى مسألة ضرب الإعلام لم تكن صدفة إلى أن يأتى ويقول إن الإعلام المصرى كله "بغال" ، مين يرضى بده هل الحكومة ترضى بذلك؟، وفي المقابل يبقى على جامعة القاهرة أن تحسم موقفها من هذا الأمر .
وتابع: عندما تستشهد بقناة الجزيرة وإنها هي عنوان المهنية أبدا أشكك في كفاءتك كأستاذ، ومصر لو أنفقت مليارات المليارات عمر ما أدائها هيبقى زى الجزيرة لأن سياستها الخارجية لا تسمح بالتدخل في الشئون الخارجية.