قال الدكتور سعد الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن يجب أن نفرق بين الختان للذكر والأنثى، والذكر قطع جلدة ذائدة، والأنثى قطع من جزء من العضو نفسه، مضيفا أن الرسول الكريم لم يأتى بجوار العادات، وهذه قابلة للتغير والتجديد وهذا يطبق على ختان الإناث، ومن حق ولى الأمر تقييد المباح لما هو حق فى مصلحة المجتمع.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب عبر برنامجه الحكاية المذاع على قناة أم بى سى مصر: " مكة المكرمة لم تكن تعرف ختان الأناث منذ الرسول حتى الآن.. وأهل المدينة لهم أعرافهم، حيث يوجد بها ختان، مما يدل على اختلاف العادات".
وتابع : " دار الإفتاء أصدرت فتوى بتحريم ختان الأناث ويجب أن نحترم الإفتاء.. وباب ختان الإناث بيستغل فى حق المرأة.. وأهل الطب فى مصر اختلفوا فى قضية ختان الإناث.