أكد الدكتور أحمد سلطان، الخبير الدولى في النقل البحرى واللوجستيات، أن مصر إذا كانت قد قامت بعمل حملة دعائية لكشف أهمية قناة السويس وقدرة العاملين في القناة فى إدارة المرفق الحيوى لم نكن لنصل لهذه الدرجة التي وصلنا لها أمام العالم بعدما نجحنا في تعويم السفينة، ولفت إلى أن ما ذكرته وكالة رويترز في وقت سابق بأن السفينة ما زالت جانحة رغم أنه تم تعويمها يؤكد أن مصداقية الوكالة أصبحت على المحك.
وأضاف الخبير الدولى في النقل البحرى واللوجستيات، في تصريحات لبرنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن نجاح مصر في تعويم السفينة بقناة السويس هي ملحمة وطنية، فعندما يكون هناك مشكلة يظهر المعدن الصحيح للمواطن المصرى، متابعا: ما حدث كانت معجزة بأيادى مصرية.
ولفت الخبير الدولى في النقل البحرى واللوجستيات، إلى أن عملية تعويم السفينة كانت شديدة التعقيد ومسار قلق لدى الجميع على مختلف أنحاء الكرة الأرضية والجميع كان يشاهد كيف ستحل هذه المشكلة وهل سنستطيع أن نحها أم لا، والدولة المصرية أثبتت قدرها على مواجهة هذا التحدى، وفكر هذا الحدث العالم بأهمية قناة السويس كمجرى ملاحى عالمى.
وأشار الخبير الدولى في النقل البحرى واللوجستيات، إلى أن هناك 18 ألف سفينة يعبرون قناة السويس سنويا ورغم ذلك تسجل قناة السويس صفر حوادث ملاحية، لافتا إلى أن سفينة Ever Given تعد ما فعلته في قناة السويس ثانى حادثة لها، فالعام الماضى تعرضت السفينة لحادث في ميناء هامبورج وتسبب في أضرار جسيمة ودرست دول أوروبا إيقاف هذه السفينة من الدخول للموانئ الأوروبية.