أكد الإعلامى عماد الدين أديب، أنه شعر بالفخر مرتين خلال 24 ساعة، أولها عندما تمكن المهندسين المصريين من تحرير السفينة الجانحة بقناة السويس، والسبب الثانى لشعوره بالفخر لأن الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى اتسم بالصبر الاستراتيجى، جاء للنقطة الأهم بإطلاق تصريح جاد لم يستخدمه بهذا الشكل الواضح فى ملف سد النهضة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" الذى يذاع على قناة ON: "منذ 4 آلاف سنة قبل الميلاد، الجيش المصري يحارب لـ 3 أسباب يمكن حصرها فى الدفاع عن السيادة الوطنية والأرض والحدود وثرواته، ويمكن تفسير ذلك أمام الهكسوس والتتار والأتراك والإسرائيليين، والرئيس السيسي ابن مخلص درس الاستراتيجية في المؤسسة العسكرية، ويدرك أن الحرب هى آخر قرار يصل إليه الحاكم بعد أن استنفد كل الحلول الدبلوماسية، ومن الواضح أن أثيوبيا تماطل".
وتابع: "مصر سعت بكل السبل الدبلوماسية للوصول لاتفاق منصف يرضى كافة الأطراف، ولكن الأثيوبيين كانوا دائما لا يرغبون في الجلوس والتفاوض، والسعي لعمل اتفاق بعد الملء الثاني هو محاولة للتملص من إعلان مبادئ 2015 ما سيشكل خطرا كبيرا على السودان ومصر، والرئيس اختار الزمان والمكان بعبقرية شديدة ليدلي بتصريحاته، حيث إن العالم كله يتابع مصر في ذلك اليوم، وهذا التصريح قبل أسبوعين من المفاوضات الثانية".
وتابع: "تصريح الرئيس يقول للطرف الأثيوبى، أن الدولة المصرية لا تتحدث فقط عن التوصل لاتفاق للوصول لنهاية درامية، إما أن تتوقفوا عن حالة المراوغة أو هناك احتمال آخر".